شبكة قدس الإخبارية

في يوم الأسير: أسماء أسرى في "بطن الحوت" منذ عقود

فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: يحتجز الاحتلال الإسرائيلي في سجونه أسرى فلسطينيين، منذ أكثر من 20 عاماً، وقد قضى عدد منهم أكثر من 38 سنة في السجون.

في يوم الأسير الفلسطيني، إليكم سيرة أسرى فلسطينيين يغيبهم الاحتلال في سجونه منذ عقود:

نائل البرغوثي

اعتقل الأسير نائل البرغوثي للمرة الأولى في 1978، رفقة شقيقه عمر البرغوثي وابن عمه فخري البرغوثي، وحكم عليهم بالسجن المؤبد.

وقال نادي الأسير، إن الاحتلال رفض الإفراج عن نائل طوال 34 عاماً، قبل أن تتحقق له الحرية في صفقة "وفاء الأحرار"، التي نفذتها المقاومة الفلسطينية، في 2011.

وفي الثامن عشر من حزيران/ يونيو 2014، أعادت سلطات الاحتلال اعتقاله مجدداً، وأصدرت بحقّه حُكماً مدته 30 شهراً، وبعد قضائه مدة محكوميته، أعادت حُكمه السابق.

خلال اعتقال نائل فقد عدداً من أفراد عائلته وتعرض كثير منهم للاعتقال ولهدم منازلهم، واغتال الاحتلال في 2018 ابن شقيقه الشهيد صالح البرغوثي، وتوفي رفيق دربه شقيقه عمر البرغوثي، ويحرمه الاحتلال من إلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه.

ماهر يونس

اعتقل الاحتلال الأسير ماهر يونس في 18 كانون الثاني 1983، وحكم عليه بالسجن المؤبد، قبل أن يحدده بمدة 40 عاماً.

الأسير ماهر يونس من قرية عارة في الداخل المحتل عام 1948، التي ولد فيها في 6 كانون الثاني/يناير 1958.

رفض الاحتلال الإفراج عن ماهر في أي من الصفقات أو الإفراجات، التي نفذتها خلال فترة اعتقاله، ويعتبر من أقدم المعتقلين السياسيين في العالم.

قبل اعتقاله، انضم يونس مع ابن عمه كريم يونس إلى حركة فتح، وشكلا معاً خلية عسكرية شاركت في قتل جندي من جيش الاحتلال، وزودت خلايا تابعة للمقاومة في الضفة بالسلاح.

كريم يونس

في 6 كانون الثاني/يناير الماضي، دخل الأسير كريم يونس عامه 38 على التوالي، في معتقلات الاحتلال.

اعتقل كريم في 1983، بتهمة المشاركة في عملية قتل جندي من جيش الاحتلال، والانضمام لخلية بحركة فتح.

رفض الاحتلال الإفراج عن كريم في الصفقات، أسوة بعشرات من أسرى الداخل الفلسطيني المحتل، وتعرض خلال اعتقاله للعزل وعقوبات مختلفة.

يشغل كريم يونس منصب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ويعتبر من قادة الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال.

محمد الطوس

في 1985، اعتقل الاحتلال الأسير محمد الطوس بعد كمين نصبه جيش الاحتلال له مع خلية للمقاومة، عرفت حينها بمجموعة "جبل الخليل".

استشهد رفاق الطوس، وتعرض هو للاعتقال بعد أن أثخن بالجروح، وطوال شهور بعد اعتقاله تعرض لتحقيق وتعذيب قاس.

حكم الاحتلال على الطوس بالسجن المؤبد، ورفض الإفراج عنه في الصفقات والإفراجات، وهدم منزل عائلته عدة مرات.

فقد الطوس زوجته "أم شادي" التي عانت سنوات طويلة من اعتقاله، وحرمه الاحتلال من إلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليها.

إبراهيم أبو مخ

في 23 آذار/مارس، اعتقلت قوات الاحتلال الأسير إبراهيم أبو مخ رفقة ابن عمه رشدي أبو مخ، وتعرضا لتحقيق قاس من قبل مخابرات الاحتلال، بعد اتهامهما بالمشاركة في عمليات للمقاومة الفلسطينية.

شارك أبو مخ في خلية للجبهة الشعبية، نفذت عملية قتل جندي من مدينة "نتانيا" المحتلة، وقد رفض الاحتلال أيضاً الإفراج عنه في الصفقات والإفراجات.

وقبل عامين، كشفت الفحوصات الطبية عن إصابة الأسير أبو مخ بسرطان الدم، وحملت عائلته إدارة سجون الاحتلال مسؤولية وضعه الصحي جراء الإهمال الطبي المتعمد الذي تمارسه على الأسرى.

وليد دقة

يعتبر الأسير وليد دقة من مفكري الحركة الأسيرة الفلسطينية، وله عدة إصدارات أدبية وفكرية، أبرزها: "صهر الوعي"، الذي تناول فيه بالتحليل سياسات إدارة سجون الاحتلال في إخضاع الأسرى وتفتيت الحركة الوطنية الأسيرة.

ولد الأسير دقة في الأول من كانون الثاني 1961، في باقة الغربية المحتلة، وتعلم في مدارسها وأنهى الثانوية العامة، وفي سجون الاحتلال تمكن من الحصول على عدة شهادات، رغم التضييق الكبير الذي يتعرض له الأسرى.

اعتقل الاحتلال الأسير وليد دقة في 25 مارس/آذار 1986، وحكم عليه بالسجن المؤبد، بتهمة المشاركة في عمليات للمقاومة.

رزق الأسير وليد بطفلته "ميلاد"، عن طريق النطف المهربة، بعد أن حلم بمولود لسنوات كان قد كتب له في رسالة من داخل سجون الاحتلال: "أكتب لميلاد المستقبل، فهكذا نريد أن نسميه/ نسميها، وهكذا أريد للمستقبل أن يعرفنا".

إبراهيم بيادسة

في 24 آذار 1986، اعتقلت قوات الاحتلال الأسير إبراهيم بيادسة، بعد اقتحام منزل عائلته في باقة الغربية، بتهمة المشاركة في عمليات نفذتها خلية للجبهة الشعبية.

قبل الاعتقال بيومين، شارك بيادسة في عملية لخلية بالجبهة الشعبية، أدت لمقتل جندي من جيش الاحتلال بعد خطفه.

رغم القمع الذي تعرض له بيادسة طوال سنوات اعتقاله، تمكن بيادسة من حفظ القرآن الكريم، وتعلم اللغة الإنجليزية والعبرية، وحاول الحصول على شهادة في العلوم السياسية من الجامعة العبرية المفتوحة.

تعرض بيادسة للعزل في الزنازين الانفرادية لسنوات، ورفض الاحتلال الإفراج عنه طوال السنوات الماضية.

أحمد أبو جابر

دخل الأسير أبو جابر سجون الاحتلال ولم يكن قد أكمل تعليمه الابتدائي، واليوم أصبح أحد معلمي الأسرى بعد أن تمكن من إكمال تعليمه، وتحصيل معارف واسعة.

اعتقل الاحتلال الأسير أبو جابر، في 1986، بتهمة المشاركة في خطف جندي من جيش الاحتلال وقتله.

الأسير أبو جابر من بئر السبع المحتلة وكان يسكن قبل اعتقاله في بلدة كفر قاسم، وهو لثلاثة أبناء، وقد تزوجوا وأنجبوا ووالدهم خلف القضبان.

في رسالة من داخل سجون الاحتلال، قال أبو جابر: "بكل صدق، والدي وزوجتي وأولادي وأحفادي، مهما قدمت في حياتي ومهما عشت وسأعيش، ومهما حاولت أن أقدم لهم، لن أعوضهم عن يوم واحد من الحرمان والحياة الصعبة التي عاشوها".

سمير أبو نعمة

يعتبر الأسير سمير أبو نعمة أقدم أسير فلسطيني من مدينة القدس المحتلة، في سجون الاحتلال.

اعتقلت قوات الاحتلال الأسير أبو نعمة، في أكتوبر 1986، وتعرض لتحقيق قاسٍ في مركز "المسكوبية"، بمدينة القدس المحتلة.

حكم الاحتلال على أبو نعمة بالسجن المؤبد، لدوره في عمليات لحركة فتح، بينها تفجير حافلة قرب باب المغاربة بالقدس المحتلة.

 يعاني أبو نعمة من آلام متواصلة في يده اليمنى نتيجة للتعذيب الذي تعرض له، وآلام حادة في مركز الأعصاب في العامود الفقري أو ما يسمى "ديسك" بالرقبة، وكسر في الأنف، وآلام في الأذن، وأجريت له عدة عمليات جراحية.

فقد الأسير أبو نعمة خلال سنوات اعتقاله، عدداً من أفراد عائلته، آخرهم شقيقه الذي توفي في يوم الزيارة، وحرمه الاحتلال من إلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه.

محمد داود

اعتقلت قوات الاحتلال الأسير محمد داود، في 8 ديسمبر 1987، ويعتبر أحد الأسرى القدامى قبل توقيع "صفقة أوسلو".

يقضي الأسير داود حكماً بالسجن المؤبد، بتهمة المشاركة في عمليات للمقاومة، ورفض الاحتلال الإفراج عنه في الصفقات التي نفذها طوال السنوات الماضية.

فقد الأسير داود والديه وهو في الأسر، وحرمت سلطات الاحتلال أفراد عائلته من زيارته لمدة خمس سنوات.

بشير الخطيب

اعتقل الأسير بشير الخطيب في الأول من يناير 1988، من مدينة الرملة المحتلة، بتهمة المشاركة في خلايا للمقاومة.

يقضي الأسير بشير الخطيب حكماً بالسجن لمدة 35 سنة، بتهمة الانتماء لمنظمات المقاومة، وحيازة سلاح والمشاركة في عمليات.

ورفض الاحتلال إدراج اسمه ضمن الصفقات والإفراجات، وهو متزوج ولديه خمسة من الأبناء.

جمعة آدم

في أكتوبر الماضي، دخل الأسير جمعة إبراهيم آدم عامه 33 على التوالي، في سجون الاحتلال.

الأسير آدم من محافظة أريحا، محكوم بالسجن المؤبد، وكان من المفترض الإفراج عنه في الدفعة الأخيرة من أسرى ما قبل "أوسلو"، قبل أن يتراجع الاحتلال عنها.

فقد الأسير آدم والدته وهو في الأسر، وتمنع سلطات الاحتلال شقيقه الموجود في فلسطين من زيارته، علما أن بقية أشقائه وشقيقاته في المهجر.

محمود أبو خربيش

اعتقل الأسير محمود أبو خربيش، من مخيم عين السلطان في أريحا، في الثالث عشر من تشرين أول 1988، وحكمت عليه محاكم الاحتلال بالسجن المؤبد.

يتهم الاحتلال الأسير أبو خربيش، بإلقاء زجاجة حارقة على حافلة للمستوطنين خلال الانتفاضة الأولى، ورفض الإفراج عنه طوال السنوات الماضية.

أنهى دراسته الثانوية في السجن، والتحق بتخصص العلوم السياسية في جامعة القدس عن طريق المراسلة.

فقد محمود والده خلال اعتقاله، دون أن يتمكن من وداعه، ويعاني من مشاكل صحية في شرايين القلب وأمراض في المعدة.

رائد السعدي

ولد رائد السعدي في قرية السيلة الحارثية قضاء جنين، في 20 فبراير 1966، وشارك منذ طفولته في النشاطات الوطنية ضد الاحتلال.

شارك السعدي في عمليات فدائية لحركة الجهاد الإسلامي، وتعرض للمطاردة من قبل قوات الاحتلال، قبل أن تتمكن من اعتقاله في أغسطس 1989.

حكمت محاكم الاحتلال العسكرية على السعدي، بالسجن المؤبد مرتين و20 عاماً إضافية، وتعرض خلال فترة اعتقاله لعدة عقوبات بينها المنع من الزيارة.

خلال اعتقاله تمكن رائد من حفظ القرآن الكريم، والالتحاق بالدراسة عن بعد في تخصص التاريخ بجامعة القدس المفتوحة، ليكمل طريق الدراسة الذي حرمه الاحتلال منه خلال فترة المطاردة.

الأسرى إبراهيم إغبارية، ومحمد اغبارية، ويحيى اغبارية، ومحمد جبارين 

في 15 شباط 1992، اقتحم إبراهيم، ومحمد، ويحيى، ومحمد معسكراً لجيش الاحتلال يطلق عليه اسم "جلعاد"، وتمكنوا من قتل عدد من الجنود، بالأسلحة البيضاء.

في آذار 1992، اعتقلت قوات الاحتلال المقاومين الأربعة وأخضعتهم لتحقيق قاس في مركز "الجلمة"، وحكم عليه لاحقاً بالسجن المؤبد عدة مرات.

يعتبر الأسرى الأربعة من قادة الحركة الأسيرة، ورفض الاحتلال الإفراج عنهم، كحال عشرات من أسرى الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، وتصر المقاومة على الإفراج عنهم.

ضياء الفالوجي

في 10 أكتوبر 1992، اعتقل الاحتلال الشاب ضياء الفالوجي من قطاع غزة، بعد عملية فدائية نفذها وأدت لمقتل أحد الضباط.

بعد اعتقاله، قالت الصحف العبرية إن عملية الفالوجي في مستوطنة تابعة لتجمع "غوش قطيف"، أدت لمقتل ضابط كبير من جيش الاحتلال.

تعرض ضياء بعد اعتقاله لتحقيق قاس في زنازين مخابرات الاحتلال، استمر لعدة شهور، وفرضت عليه إدارة سجون الاحتلال عقوبات مختلفة بينها المنع من الزيارة.

في الخامس من أيار 2003 اعتقل الاحتلال محمد، شقيق ضياء،. وحكم عليه بالسجن 13 عاماً، وقد أمضاها كاملة داخل الأسر، فعندما اعتقل ضياء كان محمد طفلاً يبلغ من العمر 11 عاماً.

محمد فلنة

اعتُقل الأسير محمد فلنة لأول مرة في 1986، وكان احتفل بزفافه قبل شهرين ونصف من اعتقاله، قبل أن يفرج عنه بعد قضاء 14 شهراً.

في 29 تشرين الثاني 1992، اعتقل الاحتلال فلنة للمرة الثانية، على خلفية مشاركته في تفجير حافلة للمستوطنين بين قريتي خربثا وصفا قضاء رام الله.

فقد فلنة شقيقته التي توفيت دون أن يتمكن من إلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليها، أسوة بمئات الأسرى الفلسطينيين.

فرض الاحتلال عقوبات مختلفة على فلنة، خلال سنوات اعتقاله، بينها حرمانه من الزيارة، ورفض الإفراج عنه في أي من الصفقات.

ناصر أبو سرور 

اعتقل ناصر أبو سرور، من مخيم عايدة شمال مدينة بيت لحم، في الرابع من كانون الثاني/ يناير عام 1993، وصدر بحقه حكما بالسجن المؤبد.

كان ناصر عند اعتقاله يدرس تخصص أدب انجليزي، في جامعة بيت لحم، في سنته الرابعة، وخلال سنوات اعتقاله أنهى دراسة البكالوريوس والماجستير، من جامعة القدس في تخصص العلوم السياسية.

حرم الاحتلال الأسير أبو سرور من رؤية والدته لأكثر من 7 سنوات، وفقد والده الذي توفي خلال اعتقاله.

محمود أبو سرور

ولد محمود أبو سرور، في مخيم عايدة قرب بيت لحم، في 1971، لعائلة هجرتها العصابات الصهيونية وأجبرتها على العيش في المخيمات.

اعتقل محمود في 4 يناير 1993، وخضع لتحقيق قاس في زنازين مخابرات الاحتلال، وحكم عليه بالسجن المؤبد، بتهمة المشاركة في عمليات فدائية.

خلال فترة سجنه الطويلة فقد محمود والدته وحصل على درجتي البكالوريوس والماجستير في العلوم السياسية عبر التعليم عن بُعد.

محمود عيسى 

في 1993، اعتقلت قوات الاحتلال الأسير محمود عيسى، من بلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة، على خلفية قيادته خلايا للمقاومة خطفت وقتلت عدداً من جنود الاحتلال.

تعرض عيسى لتحقيق قاس في الزنازين، ويعتبر من الأسرى الذين أمضوا أطول الفترات في زنازين العزل الانفرادي.

اتهم الاحتلال عيسى بالمسؤولية عن تجنيد خلايا للمقاومة، من داخل السجون، ويعتبر من قيادات الحركة الأسير.

رفض الاحتلال الإفراج عن عيسى في الصفقات والإفراجات، وكان من المقرر أن يكون ضمن الدفعة الأخيرة من أسرى ما قبل أوسلو، قبل أن يتراجع الاحتلال عن تنفيذ الإفراج.

أصدر الأسير عيسى خلال فترة اعتقاله إصدارات أدبية وفكرية مختلفة، بينها: حكاية صابر، والسياسة بين الواقعية والشرعية، وغيرها.

الأسيران الشقيقان محمد شماسنة وعبد الجواد شماسنة

تقاسم الشقيقان محمد وعبد الجواد معاناة الاعتقال، وأمل بحرية تنهي سنوات طويلة من الأسر والشوق للعائلة والأبناء، والقمع في سجون الاحتلال.

اعتقلت قوات الاحتلال الشقيقين شماسنة، من منزليهما في بلدة قطنة شمال غرب القدس المحتلة، في 12 نوفمبر 1993، بعد الاعتداء عليهما بالضرب المبرح أمام أطفالهما الذين أصبحوا شباناً خلال سنوات اعتقالهما.

تعرض محمد وعبد الجواد لتحقيق قاس في مركز لمخابرات الاحتلال، لأكثر من 45 يوماً، قبل أن يحكم عليهما بالسجن المؤبد.

يتهم الاحتلال الشقيقين شماسنة بالانتماء لمجموعة تابعة لحركة فتح، والمشاركة في عملية قتل مستوطنين قرب مدينة القدس المحتلة.

يعاني محمد من مشاكل صحية في العينين و"الديسك"، وسط إهمال طبي متعمد بحقه، وقد فرضت إدارة سجون الاحتلال على الشقيقين عقوبات مختلفة، خلال سنوات اعتقالهما.

علاء الدين الكركي

ولد الأسير علاء الدين الكركي، في الأول من كانون الثاني 1973، في مدينة الخليل، وعند اعتقاله لم يكن قد تجاوز العشرين من عمره.

في 17 كانون الأول 1993، اعتقلت قوات الاحتلال الأسير الكركي على خلفية تنفيذه عملية أدت لمقتل مستوطن.

توفي والده وهو في الأسر، ولم يتمكن من وداعه، وانتظرت عائلته الإفراج عنه ضمن الدفعة الرابعة من أسرى ما قبل أوسلو، قبل أن يتراجع الاحتلال عنها.

استطاع أن يكمل تعليمه الجامعي داخل السجن، وحصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية والاجتماعية بتفوق.

 

#فلسطين #الأسرى