شبكة قدس الإخبارية

بعد هروبه إلى خارج مدينة القدس.. حرق منزل أحد مسربي عقارات سلوان

173535104_815207595751497_3643110477394080577_n

القدس المحتلة - قُدس الإخبارية: أفادت مصادر مطلعة، أن منزل مصطفى صالح ذياب أحد المتهمين بتسريب العقارات في سلوان قد تعرض للحرق.

وقالت المصادر لـموقع القسطل، إن المنزل يقع بين قريتي بيت لقيا وبيت عنان شمال غرب القدس في منطقة تُعرف بـ”الخنيدق”.

وكان ذياب قد أكد في مقطع فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي أن منزله الجديد في منطقة الخنيدق أقيم على أرض تعود ملكيتها لأهل زوجته.

وأعلنت عائلة ذياب عن براءتها من مصطفى صالح أبو ذياب عبر بيان وزعته على وسائل الإعلام، قائلة “إن مجلس عائلة ابوذياب ممثلا بجميع أبناء العائلة يستنكر ويشجب ويندد بما قام به المدعو مصطفى صالح ابوذياب من تسريب عقار يعود ملكيته له في منطقة سلوان رأس العمود(بطن الهوى) إلى اليهود”. 

وأضافت العائلة: “وإننا لنعلم أن هذا الضرب من البيانات لا يقدم ولا يؤخر في مثل هذه الجرائم التي يندى لها الجبين، ولكنه الموقف الذي يوجبه علينا الدين والانتماء لطهارة هذه البلاد المقدسة من إعلان البراءة من المدعو مصطفى صالح أبوذياب أمام الله ورسوله وكل مسلم غيور على أرضه وعرضه”. 

وتابعت العائلة في بيانها: “إننا كمجلس عائلة أبو ذياب نعلنها للجميع لا علاقة لنا بالمذكور، لا من قريب ولا من بعيد  وأنه يتحمل جريمته لوحده وإننا في مجلس عائلة أبوذياب وبالنيابة عن جميع أبناء العائلة سنضع صوتنا مع الأصوات الشريفة في الوقت التي تمر فيه سلوان والقدس بوضع خرج امام الهجمة الاستيطانية صباح مساء”.

وكُشف النقاب صباح الخميس الماضي عن عملية تسريب ثلاث بنايات سكنية وقطعة أرض في الحارة الوسطى من بلدة سلوان لصالح جمعية “عطيرات كوهنيم الاستيطانية”.

واقتحم أكثر من 100 مستوطن الحارة الوسطى بسلوان تحت حراسة شرطة ومخابرات الاحتلال، وقاموا بالاستيلاء على ثلاث بنايات وقطعة أرض.

وقام المستوطنون بوضع غرفتين سكنيتين داخل قطعة الأرض، إضافة إلى درج جاهز، كما وضعوا كاميرات مراقبة على البنايات السكنية، وفتحوا مدخلا جديدا لأحد البنايات.