القدس المحتلة - قُدس الإخبارية: بعث السفير الأردني لدى الاحتلال، رسالة احتجاج شديدة اللهجة لـ"إسرائيل" بعد تعطيل مكبرات الصوت في المسجد الأقصى.
يأتي ذلك، بعد شهر واحد من تأزم العلاقات الأردنية الإسرائيلية بسبب إجراءات الاحتلال قبيل زيارة كانت مرتقبة لولي العهد الأردني إلى المسجد الأقصى ليلة الإسراء والمعراج.
وأفادت القناة الإسرائيلية 12 أن شرطة الاحتلال قامت مساء أمس الثلاثاء بفصل مكبرات الصوت في المآذن في المسجد الأقصى بالتزامن مع مراسيم "إحياء ذكرى الجنود اليهود القتلى" في ساحة حائط البراق.
وفي الأول من أبريل الماضي، قال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية ضيف الله الفايز، إن الوزارة وجهت مذكرة احتجاج رسمية عبر القنوات الرسمية، طالبت فيها "إسرائيل" كقوة قائمة بالاحتلال، بالكف عن انتهاكاتها واستفزازاتها المرفوضة والمدانة وباحترام الوضع القائم التاريخي والقانوني في القدس وباحترام سلطة وصلاحيات إدارة أوقاف القدس.
وأدان السفير الفايز، استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى المبارك، وآخرها السماح باقتحامات المتطرفين للمسجد وبأعداد كبيرة تحت حماية الشرطة الاحتلال.
