شبكة قدس الإخبارية

 استطلاع للرأي: مروان البرغوثي الأوفر حظا لانتخابات الرئاسة 

a4fecec9-808d-4946-9b31-654b92cda095

 

قُدس الإخبارية: أظهر استطلاع حديث للرأي، أن حركة فتح تواجه تحديا بارزا وخاصة في قطاع غزة بسبب تنافسها المحتمل على الأصوات في قائمتين مستقلتين لمحمد دحلان وناصر القدوة.

وبحسب الاستطلاع الذي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، فإنه في حالة وجود قائمة مستقلة لمروان البرغوثي فإن فتح ستنقسم إلى قسمين شبه متساويي،. أما بالنسبة للقوائم الأخرى، مثل اليسار، أو قائمة محتملة لسلام فياض، أو قائمة لحسن خريشة، فمن المبكر الحكم على أدائها رغم أن النتائج تشير على أن بعضها، مثل حركة المبادرة أو الجبهة الشعبية، لن تجد صعوبة في تجاوز نسبة الحسم. 

وأظهر الاستطلاع، أنه فيما لو شكل الأسير مروان البرغوثي قائمة مستقلة عن قائمة فتح الرسمية التي يشكلها الرئيس محمود عباس، فإن 28% سيصوتون لقائمة البرغوثي و22% لقائمة فتح الرسمية.

وأشار الاستطلاع، أنه في حال شكل محمد دحلان قائمة منافسة لقائمة فتح الرسمية فإن 10% قالوا إنهم سيصوتون له مقابل 29% لقائمة فتح الرسمية.

أما في حال شكل ناصر القدوة قائمة منافسة لقائمة فتح، فإن 7% سيصوتون لقائمته مقابل 30% لقائمة فتح الرسمية. وفي حال دعم البرغوثي قائمة القدوة فإن 11% قالوا إنهم سيصوتون لقائمة القدوة و 28% لقائمة فتح الرسمية.

وفي سؤال مفتوح عن الشخص الذي يريد أن يكون الرئيس المقبل للسلطة الفلسطينية؛ قالت النسبة الأكبر (22%) إنها تريد مروان البرغوثي، وقال 14% أنهم يريدون إسماعيل هنية، وقالت نسبة من 9% أنها تريد محمود عباس وجاء بعده محمد دحلان بنسبة (7%)، ثم خالد مشعل (3%)، ثم محمد اشتية ومصطفى البرغوثي (2% لكل منهما)، ثم يحيى السنوار (1%)، ولم يختر حوالي نصف الجمهور أي شخص لهذا المنصب.

وتوقع 45% من المستطلعة آراؤهم فوز حركة فتح في الانتخابات التشريعية، و23% يتوقعون فوز حركة حماس، و 18% يتوقعون فوز قوائم حزبية ثالثة أو قوائم جديدة غير معروفة حتى اليوم. 

ووفقا للاستطلاع، فإن نسبة الرضا عن أداء الرئيس عباس بلغت 32% ونسبة عدم الرضا 65% في الضفة الغربية وقطاع غزة، فيما يقول 68% أنهم يريدون من الرئيس الاستقالة مقابل 26% يريدون بقاءه في منصبه.  

وبحسب الاستطلاع؛ بعد مرور حوالي عامين على تشكيل حكومة اشتية فإن توقعات الجمهور للمستقبل لا تعكس تفاؤلاً، حيث تقول الأغلبية (61%) إن حكومة اشتية لن تنجح في تحقيق المصالحة وتوحيد الضفة والقطاع فيما تقول نسبة من 32% إنها ستنجح في ذلك. تعكس هذه النتائج تفاؤلا في توقعات الجمهور مقارنة بالوضع قبل ثلاثة أشهر عندما قالت نسبة من 28% أن الحكومة ستنجح في ذلك. وفي سؤال مماثل عن التوقعات بنجاح الحكومة في إجراء انتخابات تشريعية أو تشريعية ورئاسية في الضفة والقطاع تقول نسبة تبلغ النصف أنها ستنجح في ذلك وتقول نسبة من 44% أنها لن تنجح.

وتشير نتائج الاستطلاع إلى أن الأولويات الرئيسية للناخبين هي: توحيد الضفة والقطاع، وتحسين الأوضاع الاقتصادية، ومحاربة الفساد، ورفع الحصار والإغلاق عن قطاع غزة.

أما بالنسبة للأوضاع الداخلية فإن مواقف الجمهور تبقى تقريباً بدون تغيير وينطبق هذا على الإحساس بالأمن وانطباعات بوجود الفساد مع ارتفاع محدود في نسبة التفاؤل بنجاح المصالحة أو الاعتقاد بالقدرة على انتقاد السلطة بدون خوف.

وتشير النتائج إلى أن الغالبية تعارض العودة لمفاوضات سلام بدون شروط مسبقة رغم وجود تفاؤل بين الجمهور بخصوص مواقف الإدارة الأمريكية الجديدة. ولا يبدي الجمهور تفاؤلاً تجاه قدرة المحكمة الجنائية الدولية على تقييد سياسة "إسرائيل" في فلسطين. بل إن الغالبية العظمى تعتقد أنه لن تجري محاكمات للمسؤولين الإسرائيليين أمام هذه المحكمة.

#عباس #حماس #انتخابات #فتح #الانتخابات الرئاسية #مروان البرغوثي #محمد_دحلان #الانتخابات_الفلسطينية #الانتخابات_التشريعية #ناصر_القدوة