شبكة قدس الإخبارية

محلل إسرائيلي: التقارب بين فتح وحماس يقلق المنظومة الأمنية لدى الاحتلال

israel_3

ترجمة خاصة- قدس الإخبارية: قال أمير بوحبوط المحلل العسكري لموقع "والا" العبري، إن وزير الحرب في حكومة الاحتلال بني غانتس، أمر الجيش بمواجه ازدياد ظهور أنشطة لحركة حماس في الضفة، بالتزامن مع "عدم تعامل الأجهزة الأمنية الفلسطينية مع هذه الظاهرة"، حسب وصفه.

وأضاف أن تقديرات المنظومة الأمنية في دولة الاحتلال، تشير إلى أن هذه الفعاليات كاستقبال الأسرى المحررين، ورفع أعلام حماس مع إطلاق النار ستزداد في حال لم توقفها السلطة الفلسطينية، وسيكتسب عناصر الحركة في الضفة مزيداً من القوة وسيكون من الصعب إعادة تهدئة الأوضاع.

وقال إن لدى المنظومة الأمنية في الاحتلال، قلقاً من التقارب بين حركتي فتح وحماس، حيث التقى جبريل رجوب وصالح العاروري قبل عدة أيام في القاهرة.

وقال إن المنظومة الأمنية ترى أن هذا التقارب "مقدمة لما قد يحدث في المنطقة في حال فازت حماس بالانتخابات المقبلة، أو في حال رحيل الرئيس عباس".

وبحسب بوحبوط فإن المنظومة الأمنية عرضت تقديراتها حول الأوضاع في الضفة لوزير الحرب، وجاء في هذه التقديرات أن حركة حماس ستفاجئ الجميع في محافظة الخليل، وستفوز بالانتخابات تزامناً مع ازداياد ضعف حركة فتح في المحافظة.

ويرى أن الشعب الفلسطيني بالضفة بات يرى بأن السلطة الفلسطينية ليست "فاسدة" فقط، حسب وصفه، بل لا تقوم بتحسين الحياة اليومية للسكان، من خلال توفير فرص عمل جديدة واحتياجات أخرى.

وقال المحلل إن مسؤولين أمنيين في دولة الاحتلال، أوصلوا رسالة للأجهزة الأمنية الفلسطينية بأن جيش الاحتلال سيضطر للعمل أكثر في الضفة، في حال استمر انعدام سيادة السلطة الفلسطينية بمناطق فيها.

وزعم أن لدى قيادة السلطة الفلسطينية، خشية من سيطرة حماس على نقاط القوة بالضفة، ما دفع "لإصدار قرار لدى الأجهزة الأمنية بعدم اعتقال عناصر حماس بسبب رفعهم لأعلام ومنشورات للحركة، ولكن اعتقالهم بسبب أعمال جنائية أخرى"، حسب وصفه.

وأضاف أن المنظومة الأمنية الإسرائيلية لاحظت ازدياد أنصار القيادي المفصول من فتح محمد دحلان في الخليل، وجنين ومناطق أخرى، وقال إن دحلان قد يشكل مفاجأة كبيرة خاصة في ظل تقارب الدول العربية السنية مع "إسرائيل" عبر تطبيع العلاقات، حيث يتمتع دحلان بدعم كبير من هذه الدول وهذا قد "يؤدي لتغيير الأوضاع".

#حماس #فتح #الانتخابات الفلسطينية