شبكة قدس الإخبارية

ماذا نعرف عن السلالة البريطانية من كورونا؟

صورة تعبيرية

فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: سجلت وزارة الصحة الفلسطينية 28 إصابة بالسلالة البريطانية من فيروس كورونا، خلال الشهر الحالي، وقالت إن العدوى انتقلت إلى جميع هذه الحالات عن طريق الاحتكاك مع عاملين في الداخل المحتل.

وتقول الدراسات العلمية إن جميع الفيروسات تحدث تغييرات على تركيباتها الجينية، ومن بينها فيروس كورونا، الذي ظهرت منه سلالة جديدة خلال الفترة الماضية.

وتشير الدراسات على المصابين بالسلالات الجديدة إلى أن الأعراض المرضية لم تكن أكثر حدة من السابق، ولم "يحدث تغيير كبير على سلوك الفيروس حتى اللحظة".

وحذر العلماء والمتخصصون أن السلالة البريطانية من الفيروس، أكثر قدرة على الانتشار والتفشي في المجتمع، وهو ما دفع دولاً عديدة لإغلاق حدودها والمجال الجوي للتخفيف من حدة انتقال العدوى وتسجيل الإصابات.

وكان رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، قال إن "هناك مؤشرات تدل على أن السلالة الجديدة للفيروس، التي تم اكتشافها لأول مرة العام الماضي في لندن وجنوب إنجلترا، قد تكون مرتبطة بمستويات أعلى للوفيات".

وأفادت دراسة بريطانية جديدة اشترك فيها مكتب الإحصاءات الوطني البريطاني، وجامعة أكسفورد، وجامعة مانشستر، ومنظمة الصحة العالمية في مانشستر، و"ويلكوم ترست" إلى أن أبرز أعراض السلالة البريطانية من الفيروس هي: السعال، والتهاب الحلق، والتعب، وألم العضلات.

وأشار مكتب الإحصاء الوطني البريطاني، إلى أنه ليس هناك "دليل على وجود اختلاف في الأعراض الخاصة بالجهاز الهضمي أو ضيق التنفس أو الصداع".

وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت في 25 يناير/ كانون الثاني أن السلالة الجديدة من فيروس كورونا، ظهرت في 70 دولة حول العالم.

ويوضح الخبراء أن التغير الذي يخلق السلالة الجديدة من فيروس كورونا، يأتي بعد تغير شكل النتوءات على سطح الفيروس وهو الذي يسمح له بدخول الخلية، مما يؤدي لتفشي أوسع في المجتمع، حيث يصاب الشخص بالعدوى بعد انتقال كمية أقل من الفيروسات له.

وحول فعالية اللقاح في مواجهة السلالة الجديدة، يقول مسؤولون في الشركات المصنعة وخبراء إن اللقاحات فعالة حتى اللحظة في مواجهة السلالة الجديدة من كورونا.

 

#فلسطين #كورونا #بريطانيا #كوفيد 19 #اللقاح #السلالة البريطانية