رام الله - خاص قُدس الإخبارية: تواصل مخابرات الاحتلال احتجاز الأسير أسامة التميمي، من قرية دير نظام شمال غرب رام الله، في مركز تحقيق "المسكوبية" بالقدس، دون السماح له بلقاء محاميه.
وأكدت عائلته "لشبكة قدس" أنها تعيش "قلقاً كبيراً" عليه، نظراً لمنعها من التواصل معها وعدم السماح للمحامي بزيارته والاطلاع على ظروف احتجازه والتحقيق معه.
وقال والده إن قوات الاحتلال اعتقلت أسامة خلال مداهمات في القرية، قبل عشرة أيام، وأضاف: "التحقيق معه يدور حول قضية إصابة مستوطنة بجروح خطيرة بعد تعرض مركبتها للرشق بالحجارة قرب دير نظام".
وتتعرض قرية دير نظام لاقتحامات مستمرة من قبل جيش الاحتلال، الذي يحتجز عدداً من أبنائها في سجونه بينهم أطفال حرمهم الاعتقال من إكمال دراستهم.
وأشارت العائلة إلى أن أسامة طالب في جامعة بيرزيت، والاعتقال "يؤثر سلباً على دراسته ويعرض مستقبله للخطر"، في حال لم يتم الإفراج عنه.
ويزيد اعتقال أسامة من معاناة عائلة التميمي التي ارتقى نجلها مصعب شهيداً، قبل عامين، بعد إصابته برصاص الاحتلال.
كما سلمت قوات الاحتلال العائلة قبل أسابيع، إخطاراً بهدم منزلها، بزعم "البناء دون ترخيص"، وأكدت في حينها أن هذا القرار يأتي في إطار "التضييق عليها لحرمانها من الاستقرار".
وقال والد أسامة: "رسالتنا لشعبنا أن تبقى قضية الأسرى على رأس أولوياتها، وأننا كعائلة باقون في أرضنا مهما زاد الاحتلال من عدوانه وتنكيله بنا".
يُشار إلى أن الأسرى يتعرضون في مركز تحقيق "المسكوبية"، لأنواع شتى من التعذيب والضغوطات النفسية والجسدية، والتي كشفت عنها شهادات مئات الأسرى الذين تعرضوا للاعتقال فيه طوال سنوات الاحتلال.
