الضفة المحتلة - قُدس الإخبارية: أعلنت نقابة الصحفيين، بعد اجتماع طارئ عقدته يوم أمس، عن قرارات وخطوات ستتخذها بعد الإجراءات بحق الصحفيين من جانب عدد من وسائل الإعلام، خلال الأيام الماضية.

وقالت النقابة إنها ترفض الاجراءات التي اتخذتها ادارة جامعة النجاح الوطنية بالاستغناء عن 17 صحفياً وعاملاً في فضائية النجاح، ودعتها "للتراجع عن ولاستيعابهم في وظائف أخرى في الجامعة".

كما دعت إدارة شبكة أجيال الإذاعية إلى "الإيفاء بكامل المستحقات المالية للصحفيين الذين استغنت عن خدماتهم".

وقررت النقابة تشكيل لجنة قانونية تضم عدداً من المحامين ويرأسها المستشار القانوني لها، "للبحث في أية خروقات أو إجحاف بحق الصحفيين الذين مستهم الاجراءات، ودراسة ملفات كل منهم بشكل فردي، والتوجه إلى القضاء في حال خرق أي منها لقانون العمل".

كما قررت إعداد نموذج عقد عمل خاص بالصحفيين، محكم قانونياً، "يتوجب على وسائل الاعلام والصحفيين اعتماده في أي عملية توظيف، وموائمة العقود الحالية معه، ورفض وفسخ أي عقد عمل لا يتوائم مع الحقوق العمالية المكفولة في القانون".

ودعت وسائل الإعلام الأخرى "التي تخطط لتقليص نفقاتها" إلى إشراك النقابة في اتخاذ قراراتها، "لضمان عدم المس بحقوق الصحفيين ووظائفهم"، وقالت: "ننبه إلى أننا سنقف ضد أية اجراءات وخطوات عشوائية تستهل التضحية بالصحفيين والكادر الاعلامي".

وأعلنت نيتها إطلاق ورشة عمل بالتعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة، وخاصة وزارات الاعلام، والاتصالات، والعمل، والاقتصاد الوطني، "لإصلاح وتعديل الأنظمة والإجراءات المتبعة، بما يكفل حقوق الصحفيين العاملين".

وقررت النقابة الشروع في "تفعيل نظام الزمالة في الفترة القريبة القادمة"، ودعت الصحفيين للانضمام إليه، باعتباره "نظام تعاضد وتكافل بين زملاء المهنة، يسهم في التخفيف عن كاهل الصحفيين وعائلاتهم في الأزمات والحوادث الطارئة، أو الوفاة لا سمح الله".

وأكدت أنها "تحرص على استمرار عمل وسائل الاعلام كافة، وتقدر دورها الوطني والمجتمعي، وفي تشغيل الصحفيين"، وأضافت: "نتطلع إلى حرصها على تحمل وزر الأزمة والظروف القاسية التي نمر بها، دون استسهال المس بالصحفيين وحقوقهم".