شبكة قدس الإخبارية

هجوم على واتساب.. دعوات لانتقالات جماعية باتجاه تيلغرام وسيغنال

watsab_tylyghram_syghnal_0
هيئة التحرير

تكنولوجيا - خاص قدس الإخبارية: أدى فرض تطبيق التراسل الفوري السريع "واتساب" لشروطه الجديدة على مستخدميه تمس بمعلوماتهم وخصوصياتهم إلى دعوات واسعة عالمياً للتحول نحو تطبيقات أخرى بديلة ذات أمان أعلى.

وتداول نشطاء ومختصون في الشأن التكنولوجي مقارنات بين التطبيقات المتداولة حالياً خصوصاً واتساب وتليغرام وتطبيق سيغنال وواقع الأمان والتشفير الخاص بالمحادثات والمعلومات الخاصة بالمستخدمين لكل تطبيق.

وتعززت الدعوات والهجوم على تطبيق الواتساب المملوك لفيسبوك والدعوة للهروب والهجرة الجماعية باتجاه تطبيقات تليغرام وسيغنال لوقف التغول على الخصوصيات الخاصة بالمستخدمين ولإرغام واتساب على وقف سياساته الحالية.

يوفر تطبيق الواتساب التشفير للمحادثات End to End Encryption، بمعنى أن لا أحد يستطيع قراءة المحادثات سوى المرسل والمستقبل، وهو يشمل الصور والنصوص والفيديو، أما فيما يتعلق ببروتوكول التشفير تم تطويره من قبل Open Whisper Systems، وهي ذات الشركة المطورة خلف تطبيق Signal.

وبحسب المقارنات فإن على الرغم من أن المحادثات مشفرة، فإن النسخ الاحتياطية غير مشفرة ويمكن من هناك قراءة المحادثات لمن يملك الصلاحية عليها.

وفيما يتعلق ببيانات التعريف Metadata فهي غير مشفرة، بمعنى أن المحادثات بالمجمل مع من كانت والوقت المستغرق في المحادثة غير مشفرة، مع التشديد أن تفاصيل المحادثات نفسها مشفرة.

على مستوى المستخدم، يمكن اغلاق المحادثات بخاصية التحقق الثنائي Two Factor Authentication.

يحصل تطبيق واتساب على صلاحيات عالية على بيانات المستخدم، والبيانات التي يمكنه الوصول إليها كبيرة، وتدور جل المخاوف بشأن خصوصية الأفراد ماثلة، ومنها التكامل مع منصات الفيسبوك والإنستجرام، واستخداماتها في الإعلان، إذ أن البيانات مربوطة بهوية الشخص في سيرفرات الواتساب.

وفيما يخص تطبيق تليغرام الروسي فإن التطبيق يدعم التشفير إلا أنه غير مفعل، وللحصول على التشفير، لا بد من استخدام خاصية Secret Chats بين المرسل والمستقبل.

ويمتاز التطبيق بأن المحادثات مشفرة على جهاز الهاتف، وغير مشفرة على سيرفرات التيليغرام، والسبب أن شركة التيليغرام تمتلك مفاتيح التشفير، وبإمكانها قراءة المحادثات، ومع هذا، الشركة لديها إجراءات مشددة في فك التشفير ولا بد من إجراءات قضائية رسمية للوصول إليها.

وبحسب البيانات المنشورة فإنه لم يسبق لشركة التيليغرام تزويد البيانات لجهة ثالثة، ولكنها تبقى متوفرة إن اجتمعت الشروط.

وفيما يتعلق ببروتوكول التشفير المستخدم فقد تم تطويره من قبل نفس الشركة ويسمى MTProto، وهو مغلق المصدر Closed Source Code، لذلك، لم تتوفر الفرصة للباحثين الأمنيين بالتحقق من سلامته.

وفي تليغرام فإن محادثات المجموعات غير مشفرة؛ لأن خاصية التشفير متوفرة فقط في المحادثات الفردية، أما نسخة المستخدم Desktop لأجهزة PC واللابتوب لا تدعم التشفير إلا على أجهزة Mac Os.

التطبيق الثالث وهو تطبيق Signal "سيغنال" والذي انتشرت دعوات عالمية للانتقال نحو، فإن كود التطبيق مفتوح Open Source، ما يمكن للباحثين الأمنيين التحقق من سلامة البرنامج.

يفعل التطبيق التشفير لكل أنواع المحادثات بين الأفراد والمجموعات، ويشمل النصوص والصور والفيديوهات، أما على صعيد تشفير بيانات التعريف Metadata، فإن التطبيق أفضل من الواتساب في هذا الخصوص، بمعنى أن الشركة لا يمكنها معرفة مع من تحادث الشخص ولكم من الوقت كون المعلومات مشفرة بالكامل.

إضافة إلى ذلك فإنه يمكن إغلاق المحادثات بكلمات سر وخاصية التحقق الثنائي Two Factor Authentication.

وعلى صعيد النسخ الاحتياطية موجودة فقط على هاتف الشخص، وغير متوفرة على السحابة Cloud، وهذه النسخ يمكن أيضاً حمايتها بكلمة سر، فيما لا يطلب التطبيق صلاحيات الوصول إلى بيانات المستخدم.

 

#واتساب #تطبيق واتساب #تليغرام #سيغنال