شبكة قدس الإخبارية

الأسير مسالمة يصارع السرطان: عائلته تنتظر معرفة طبيعة وضعه الصحي

بيت لحم - خاص قُدس الإخبارية: تعيش عائلة الأسير حسن مسالمة، قلقاً كبيراً على وضعه الصحي، بعد الإعلان  يوم أمس، عن اكتشاف إصابته بسرطان الدم.

وقالت العائلة "لشبكة قدس" إن ما يزيد من قلقها على حسن هو عدم معرفتها، حتى اللحظة، طبيعة مرضه والظروف الصحية التي يعيشها.

وأوضحت العائلة، أن إدارة سجون الاحتلال أبلغت حسن منذ 3 أسابيع بإصابته بالمرض، وتم نقله للعلاج في مستشفى بالداخل المحتل عام 1948، ولكنها لم تعلم بالخبر سوى يوم أمس.

وأكدت أن حسن كان يعاني منذ فترة من أوجاع في المعدة وتردي وضعه الصحي، وقالت: "من شبه المؤكد أن إدارة السجون تأخرت في تشخيصته وتحويله للعلاج".

ويقضي حسن حكماً بالسجن لمدة 20 عاماً وتبقى له لإنهاء محكوميته عام ونصف، ووجهت مؤسسات الأسرى مناشدات للإفراج عنه لإكمال علاجه في خارج السجن.

وأشارت عائلته إلى أن حسن كان محتجزاً قبل إعلان إصابته بالسرطان، في سجن النقب، ولم تتمكن العائلة من زيارته منذ شهور بعد انتشار فيروس "كورونا".

ووجهت مناشدة لكل المؤسسات الدولية والإنسانية والحكومية، للعمل على الإفراج عنه بأسرع وقت كي يتعالج من هذا المرض بعد أن أنهكت الظروف القاسية في سجون الاحتلال جسده، وقالت: "لحد هذه اللحظة لا نعلم عن ظروفه شيئاً ونحن نطالب بإطلاعنا على كل التفاصيل والعمل للإفراج عنه".

من جانبها، أوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان اليوم، أن الاحتلال يحتجز ما يقارب 700 أسير مريض، بينهم 300 يعانون من أمراض مزمنة، و12 من مرض السرطان بدرجات متفاوتة.