شبكة قدس الإخبارية

شروط الخصوصية الجديدة الخاصة بواتساب تثير غضب المستخدمين

1-1344754
هيئة التحرير

تكنولوجيا - قدس الإخبارية: آثار تطبيق التراسل الفوري "واتساب" المملوك لشركة فيسبوك موجة من الجدل بعد التحديث الجديد الذي يلزم مستخدمو التطبيق بمشاركة بياناتهم قسراً أو الحرمان من خدمات التطبيق حال رفض القيام بذلك.

ويتعرض قرابة 2 مليار مستخدم لتطبيق "واتساب" إلى مشاركة بياناتهم مع "فيسبوك" بالإجبار، وإلا يحرمون من خدمات واتساب، وسط دعوات للاتجاه إلى تطبيقات أخرى أكثر أماناً في ظل سلوك التطبيق الحالي وتعريض بيانات المستخدمين للخطر.

وسيُمنع المستخدمون الذين يرفضون الموافقة على الشروط الجديدة من استعمال حساباتهم اعتبارا من الثامن من شباط/فبراير.

وتهدف مجموعة (فيسبوك وواتساب وانستجرام) من السياسة الجديدة إلى تحقيق إيرادات نقدية عبر السماح للمعلنين بالتواصل مع زبائنهم عن طريق "واتساب"، أو حتى بيع منتجاتهم مباشرة عبر المنصة، وهو ما بدأت الشبكة العمل به في الهند.

وقال ناطق باسم "واتساب" في بيان، إن "التحديثات على إعدادات الخصوصية شائعة في القطاع ونحن نمدّ مستخدمينا بكل المعلومات اللازمة للتحقق من التغييرات التي ستحصل اعتبارا من الثامن من شباط/فبراير".

ولفتت الشركة إلى أن البيانات التي قد يجري تشاركها بين "واتساب" ومنظومة تطبيقات "فيسبوك" بينها "أنستقرام" و"ماسنجر" تشمل جهات الاتصال ومعلومات الملف الشخصي، وهي لا تشمل مضمون الرسائل التي تبقى مشفرة.

غير أن الشروط الجديدة تختلف بين الاتحاد الأوروبي وبقية أنحاء العالم، ففي حالة الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، لن تُستخدم هذه البيانات سوى لتطوير خصائص مقدمة لحسابات المهنيين عبر "واتساب بزنس"، وفق ما أوضحت "واتساب" لوكالة فرانس برس.

ولا تتشارك "واتساب" بيانات مستخدميها في أوروبا مع "فيسبوك" إلا لكي تستخدمها الأخيرة في تحسين منتجاتها أو إعلاناتها، وفق ناطق باسم خدمة المراسلة.

ويتزامن هذا السلوك مع دعوات واسعة لاستخدام تطبيقات أخرى بديلة مثل سيغنال أو تليغرام من أجل رفض السلوك الخاص بشركة فيسبوك المالكة للتطبيق.

وتدعو "شبكة قدس" مستخدميها إلى متابعة منصتها عبر تطبيق التراسل الروسي "تليغرام" عبر المنصة الإعلامية الخاصة بها من هنا

 

 

#واتساب #شروط الخصوصية #واتس آب