ترجمات عبرية - خاص قدس الإخبارية: نشرت القناة 13 العبرية، تفاصيل جديدة عن عملية إطلاق النار التي نفذها المقاوم الفلسطيني نشأت ملحم في تل أبيب قبل سنوات.
وذكرت القناة في تقرير مصور نشرته أن المقاوم خرج بشكل مفاجئ وأطلق النار تجاه المتواجدين داخل المطعم في تل أبيب.
ونقلت القناة عن شاهد عيان كان متواجداً وبدأ بالصراخ قائلا: "أهرب أهرب.. ماذا يحدث هنا؟ ما هذا؟ رصاصة أصابت صدري سمعنا طلقات نارية وشعرت بحرارة في جانب الظهر اتضح أنها رصاصة وبدأنا بدفع الجميع للداخل".
وتابع: "الجميع استلقوا على الأرض واحدا فوق الآخر ركضت وعندما نظرت باتجاه اليمين شاهدت المنفذ كان يقف هنا في المكان الذي يقف به هذا الشخص وأطلق النار وأصابني في منطقة الفخذ والرصاصة اخترقت الشريان الرئيسي وسقطت هنا في منتصف الشارع".
وأشار أحد شهود العيان إلى أن بار "هسيمتا" في "ديزنغوف" تحول إلى منطقة متفجرة، فيما كان طوال الوقت يرى شخصا بدا غريب الأطوار، مضيفاً: "كان لديه شيء لفت انتباهنا جميعاً لا أعرف القول ما هو أتذكر أنني كنت أشرب وفجأة سمعنا صوتاً ولا أذكر ما حدث بعد ذلك".
ولفت إلى أن الأرض كان ممتلئة بالدماء نتيجة لإطلاق النار من قبل المقاوم الذي كان في المكان، مستكملاً: "زحفنا على الأرض المليئة بالدماء رأينا زجاجا محطما وزحفنا نحو المطبخ في داخل المطبخ كنا نسمع استمرار إطلاق النار".
مع مرور الدقائق والساعات، استمرت المعلومات بالوصول للشرطة وللشاباك بأن المنفذ نشأت ملحم فلسطيني من الداخل تجول لفترة طويلة بالمحلات التجارية المجاورة وبحوزته سلاح، تفحص المنطقة وعثر على مكان جيد للتنفيذ.
وبحسب ما نشرته القناة العبرية فإن المنفذ ملحم انسحب باتجاه شارع "إيبن جبريول" وهنالك استقل سيارة أجرة ووضع سلاحه على رأس السائق وقام بإطلاق النار عليه قرب شاطئ "هتسوك" وألقى جثته وأخذ السيارة واستمر بالانسحاب.
ووفقاً للقناة العبرية فإن جنود اليمام قاموا بالبحث في كل منزل بقلب "تل أبيب" ولكن المنفذ غادر المنطقة، وبعد فترة من البحث اكتشف المحققون أن المنفذ هو ملحم وأخذوا الساعة الذكية الخاصة بسائق سيارة الأجرة فيما أكدت الإشارات أنه في بلدة عرعرة.
وبحسب مزاعم القناة العبرية ففي اليوم التالي وصلت معلومات بشأن المنزل الذي يتواجد به ملحم إلا أنه لم يتم تحديد حجمه ومساحته، وبعد مرور الوقت تم الوصول إلى المنزل.
وتم تفجير باب المنزل فيما أطلق المقاوم ملحم عدة رصاصات تجاه القوات المتواجدة عند الباب وانسحب، أطلق النار تجاه الدورية فيما رد جيش الاحتلال واستشهد.
