شبكة قدس الإخبارية

الاحتلال أصدر أحكاماً بالسجن المؤبد على 5 فلسطينيين خلال 2020

الأسرى-jpg-85456147538166030
هيئة التحرير

رام الله - قدس الإخبارية: أفاد مركز فلسطين لدراسات الأسرى، اليوم الاثنين، بإصدار محاكم الاحتلال الإسرائيلي أحكامًا بالسجن المؤبد على 5 فلسطينيين خلال عام 2020.

وقال مدير المركز رياض الأشقر، في بيانٍ إن محاكم الاحتلال تصدر أحكاما بالسجن المؤبد مدى الحياة (99 عاما)، على كل أسير تتم إدانته بتنفيذ عملية عسكرية أدت إلى مقتل مستوطن أو جندي، وكذلك على المسؤولين عن توجيه العمليات الاستشهادية التي أدت إلى قتل يهود، في حين يتكرر هذا الحكم ويتضاعف بعدد الجنود أو المستوطنين الذين يقتلهم الأسير.

وأشار إلى أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال يبلغ 4400، منهم (2670) يقضون أحكامًا مختلفة بالسجن، منهم (543) صدرت بحقهم أحكام بالسجن المؤبد، كان آخرهم خمسة أسرى صدرت بحقهم أحكام مؤبدة خلال العام الجاري 2020.

وبين الأشقر أن الأسرى الخمسة الذين صدرت بحقهم أحكام مؤبدة هم: عاصم عمر البرغوثي من بلدة كوبر شمالي رام الله، واعتقلته قوات خاصة للاحتلال بتاريخ 7/1/2019، وتعرض لتحقيقٍ مكثف وقاسٍ، وأدانته محكمة الاحتلال بتنفيذ عمليتين أدت إحداهما لمقتل جنديين، والأخرى لمقتل مستوطن، وأصدرت بحقه حكمًا بالسجن المؤبد المتكرر 4 مرات، وهو نجل الأسير "عمر البرغوثي" الذى قضى أكثر من 26 عامًا في الأسر بين أحكام واعتقال إداري.

إضافة إلى الأسير "سحبان وائل الطيطي" من بلدة الظاهرية في الخليل، وكان اعتقل بتاريخ 9/3/2016، ووجهت له تهمة قتل مستوطن في عملية دهس نفذها على مفرق مخيم الفوار جنوب الخليل في العام 2015، وأصدرت بحقه محكمة عوفر العسكرية حكمًا بالسجن المؤبد مدى الحياة، وغرامة مالية بقيمة مليون و800 ألف شيقل، وأقدم الاحتلال على هدم منزل عائلته.

والأسير الثالث هو الفتى "خليل يوسف جبارين" (19 عاماً) من يطا جنوب الخليل، واعتقل في أيلول/ 2018 بعد إطلاق النار عليه وإصابته بالرصاص في قدمه ويده، وكان عمره لا يتجاوز حينها 17 عاماً، وادعى الاحتلال أنه قتل مستوطنًا قرب مستوطنة “غوش عتصيون” شمال الخليل طعنا بسكين، وأصدرت بحقه محكمة الاحتلال حكماً بالسجن المؤبد مدى الحياة بالإضافة إلى غرامة مالية مليون و250 ألف شيقل، وأقدم الاحتلال على هدم منزل عائلته المكون من طابقين.

وأصدرت محاكم الاحتلال حكماً بالسجن المؤبد مدى الحياة بحق الفتيين عمر سمير الريماوي (20 عاما)، و"أيهم باسم صباح" (18 عاما)، من سكان بلدة بيت ريما، شمال رام الله، وقد اعتقلا في فبراير 2015، ولم تتجاوز عمرهما آنذاك 15 عاماً بعد إطلاق النار عليهما وإصابتهما بجروح، في المجمع التجاري المعروف باسم "رامي ليفي" المقام قرب رام الله، بتهمة تنفيذ عملية طعن أدت لمقتل مستوطن.

وبعد عامين على اعتقال "صباح والريماوي" أصدرت بحقهما محكمة الاحتلال حكما بالسجن الفعلي 35 عاما، وفى يناير من العام 2020 أعادت لهم الأحكام، وأصدرت بحقهم أحكاما بالسجن المؤبد مدى الحياة.

وعدّ الأشقر تلك الأحكام عنصرية وظالمة، وأن الاحتلال يخالف كل قوانين العالم التي تعدّ المؤبد 25 عاماً فقط، وليس حكما بالسجن مدى الحياة، وأنه يبالغ في تلك الأحكام من أجل تطبيق سياسة الردع بحق الفلسطينيين وتخويفهم من المشاركة في مقاومة الاحتلال.