شبكة قدس الإخبارية

بعد استشهاد الطفل علي.. الفصائل: جريمة حرب ويجب محاسبة الاحتلال

رام الله - قُدس الإخبارية: أكدت الفصائل ومسؤولون فلسطينيون أن قتل الاحتلال للطفل علي أبو عليا، "جريمة حرب" يجب أن يحاسب عليها.

وقال الناطق باسم حركة فتح، أسامة القواسمي، إن الرد والوفاء لدم الشهيد الطفل يكون "بالوفاء للأرض والإنسان الفلسطينيين، من خلال الوحدة الوطنية، والتمسك بحقوق شعبنا كاملة غير منقوصة".

من جانبها أكدت حركة الجهاد الإسلامي، أن "الجريمة الصهيونية البشعة، بحق الطفل أبو عليا، دليل على فشل وخيبة التطبيع وخيارات التسوية والاستسلام".

وقالت: "ما من سبيل سوى تصعيد المقاومة والانتفاضة الشاملة، لردع الاحتلال وحماية شعبنا وأرضنا".

واعتبرت لجان المقاومة أن قتل الطفل أبو عليا "هي جريمة إعدام مع سبق الاصرار تكشف مدى الفاشية والاجرام والعنصرية لجنود العدو".

وشدّدت الجبهة الشعبيّة على أنّ "الرد على قتل الطفل أبو عليا وإرهاب المستوطنين يتطلّب إشعال فتيل الانتفاضة الشعبيّة العارمة، وتفعيل أشكال المقاومة كافة، وفي المقدمة منها المسلّحة".

بدورها قالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، حنان عشراوي، إن "استهداف الاطفال واستخدام الذخيرة الحيّة ضدهم يعد انتهاكا صارخا ومباشرا للقوانين والاتفاقيات الدولية، بما فيها اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل التي صادقت عليها إسرائيل عام 1991".

ونعت حماس في بيان الطفل أبو عليا، وأكدت أن "قتله يؤكد الحقيقة الإجرامية لجيش الاحتلال، وهو ما يستوجب ملاحقة العدو المجرم ومعاقبته بالوسائل كافة".

وتابعت: "نؤكد على ضرورة العودة للتوافق الوطني على خيار مقاومة الاحتلال، وأنه هو القادر على رد جرائم الاحتلال ووقف هجمة المستوطنين المتصاعدة". وأدانت الرئاسة الفلسطينية قتل الاحتلال للطفل أبو علينا، ودعت "المجتمع الدولي للعمل على توفير الحماية لأبناء شعبنا، وانهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية"، حسب وصفها.

وقالت وزارة الخارجية إنها "ستتابع جريمة إعدام جيش الاحتلال للطفل علي أبو عليا، أسوة بالجرائم السابقة مع المحكمة الجنائية الدولية".

واستشهد الطفل أبو عليا متأثراً بإصابتها برصاصة في البطن، لينضم إلى قافلة من شهداء قرية المغير التي تتعرض لاعتداءات متواصلة من قبل الاحتلال والمستوطنين.