فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: أطلق نشطاء وهيئات وشخصيات سياسية ودينية، حملة "فلسطين قضيتي" على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم، للتأكيد على دعم القضية في "اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني".

وأكد المشاركون في الحملة، على أنه "لا يمكن التنازل عن أي شبر من فلسطين"، و"نقف مع فلسطين لا لأننا عرب، بل لأنها ضمير العالم"، و"لم ينسَ أجدادنا قضية فلسطين ولم ننساها نحن وسنوصي بها أولادنا وأحفادنا".

وتنوعت المشاركات بين التضامن مع الشعب الفلسطيني، في حقه على أرضه، والتأكيد على مركزية القضية في الوجدان العربي، وإدانة التطبيع والمطبعين.

وتمر اليوم الذكرى 73 على قرار تقسيم فلسطين، الذي كان بداية فصل مأساوي من تاريخ الشعب الفلسطيني، الذي تعرض للمجازر والتهجير وتدمير قراه والاستيلاء على أرضه.

من جانبه، قال الأزهر الشريف ن "العالم العربي والإسلامي لن ينسى مذابح الكيان الصهيوني وجرائمه غير الإنسانية وغير الأخلاقية في حق الشعب الفلسطيني".

وأضاف: "ندعو الآباء والأمهات والقائمين على العملية التعليمية والمشاريع الثقافية والتربوية، لإحياء القضية الفلسطينية دائما والتعريف بها دومًا حتى تظل حاضرة في قلوب وعقول الأطفال والشباب في مواجهة الحملات الممنهجة على مواقع التواصل الاجتماعي الهادفة لطمس معالم القضية، إلى أن يعيد الله الحق لأصحابه، فالقدس ستبقي عربية".

ودعا أمين عام الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، علي القره داغي، إلى "صياغة خطة استراتيجية للمواجهة والتحرير من الاحتلال".
وقال في بيان اليوم: "الحقيقة أن فلسطين تمر بأحلك الظروف وبأيام عصيبة تحيط بالقضية والشعب الفلسطيني كما يحيط السوار بمعصم اليد".
وتابع: "الأمل بعد الله تعالى معقود على وحدة الشعب الفلسطيني، وعلى الأخوة الفلسطينيين واجب كف التنازع وجمع الكلمة".