شبكة قدس الإخبارية

محلل إسرائيلي: الرئيس عباس اختار التنسيق الأمني على حساب المصالحة 

 

قدس الإخبارية: قال المحلل الإسرائيلي والضابط السابق في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، يوني بن مناحم، إن الرئيس محمود عباس فضل العودة إلى التنسيق الأمني وتجديد العلاقات مع "إسرائيل" على حساب المصالحة مع حركة حماس.

وأضاف: "لعب الرئيس عباس لعبة مزدوجة في قناتين متوازيتين. زعم في القناة المعلنة أنه ذهب مع حماس للمصالحة وإجراء الانتخابات، لكنه في الوقت نفسه فتح قناة سرية موازية مع إسرائيل وأوروبا، حول عودة وتجديد العلاقات الأمنية والاقتصادية".

واعتبر المحلل الإسرائيلي أن إعلان السلطة الفلسطينية عودة التنسيق الأمني وتجديد كافة أشكال العلاقة مع "إسرائيل"؛ كانت بمثابة طعنة قوية في ظهر المصالحة والوحدة الفلسطينية، خاصة وأن وفد حماس وفتح كانا يجريان مشاورات ومفاوضات ثنائية في القاهرة.

ويرى المحلل الإسرائيلي، أن "الرئيس عباس يتجهز لأربع سنوات من حكم الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، وهو على يقين أن المساعدة المالية للسلطة الفلسطينية ستتجدد، وكذلك المساعدات للأونروا، وهذه الخطوات يمكن أن تقويه وتجعله في غنى عن الانتخابات".

وأعلنت السلطة الفلسطينية في 17 نوفمبر الجاري، عن عودة التنسيق الأمني والعلاقات مع "إسرائيل" كما كانت عليه قبل مايو الماضي، وهو ما لاقى ردود فعل منددة ومستنكرة من جانب الفصائل الفلسطينية، التي اعتبرت ما جرى استخفافا بالقرارات الوطنية الجامعة وبمساعي المصالحة، خاصة وأن وفدي حماس وفتح كانا في القاهرة لمتابعة ملف المصالحة والانتخابات.

وقال الرئيس عباس بالأمس، خلال اتصال له مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل: "إننا مصممون على وحدة أرضنا وشعبنا والذهاب للانتخابات وتحقيق المصالحة وسنواصل العمل من أجل هذا الهدف". 

#محمود عباس #المصالحة ##عودة_التنسيق