قدس الإخبارية: ذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية أنه من المتوقع إدخال عشرات أجهزة التنفس الاصطناعي إلى قطاع غزة الأسبوع القادم بالتنسيق مع المنظمات الدولية. 

وأوضحت أن الخطوة تأتي بعد ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا في قطاع غزة، ووجود 157 جهاز تنفس اصطناعي فقط، نصفها قيد الاستخدام.

وتشير المصادر إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يخشى أن يؤدي الانتشار الواسع لفيروس كورونا في القطاع في ظل نقص المعدات الطبية إلى تصعيد أمني من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية. 

وحذر وزير جيش الاحتلال بني غانتس، اليوم الأحد، الفصائل الفلسطينية من أن استمرار إطلاق الصواريخ بشكل متقطع سيواجه برد عسكري إسرائيلي حاسم ولن يكون هناك أي اعتبار لانتشار كورونا في غزة. 

وقال غانتس إن "لدينا العديد من الخطط العسكرية للدفاع عن سكان الجنوب، وإذا ما تواصلت أعمال الإضرار بأمننا، فإن حركة حماس وسكان غزة سيواجهون هذه الخطط عن قرب، وأنصحهم بعدم فعل ذلك". 

وحذرت حركة المقاومة الإسلامية اليوم الأحد في بيان لها، دولة الاحتلال، من تداعيات استمرار حصارها المفروض على قطاع غزة للعام الـ 14 على التوالي، في ظل تفشّي فيروس كورونا.

وقال فوزي برهوم، المتحدث باسم الحركة، في تصريح صحفي إن "ما يحدد معالم المرحلة المقبلة هو سلوك الاحتلال الإسرائيلي وسياساته، والذي ما زال عدوانيا وغير ملتزم بإجراءات إنهاء الحصار، ويمنع الاحتلال دخول المعدات الطبية ومستلزمات مواجهة فيروس كورونا".

وشدد برهوم على أن "إسرائيل" تتحمل "المسؤولية عن تداعيات استمرار الحصار والتصعيد والعدوان".

واعتبر القيادي في حماس أن" إسرائيل" "تتهرب من مسؤولياتها تجاه معاناة مليوني فلسطيني محاصرين في القطاع، في ظل كارثة إنسانية وتفشّي جائحة كورونا".

وفي تصريحات له، قال مدير مكتب منظمة الصحة العالمية في غزة عبد الناصر صبح، إن هناك قلقا من  الارتفاع المتزايد في أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، باعتبارها استنزاف لقدرات المنظومة الصحية الموجودة في قطاع غزة. 

وأوضح صبح، أنه إذا استمرت الزيادة في أعداد الإصابات فإن المنظومة الصحية لن تصمد لأكثر من أسبوعين.

 

وسجلت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الأحد، 3 حالات وفاة و684 إصابة جديدة بفيروس كورونا، بما يرفع إجمالي الوفيات إلى 65 والإصابات إلى 9186.