القاهرة - خاص قدس الإخبارية: فجرت واقعة التقاط الممثل المصري محمد رمضان صوراً مع ممثلين إسرائيليين ولاعب كرة قدم في إمارة دبي بدولة الإمارات، موجة سخط وغضب ضده على اعتبار أنها خطوة تطبيعية وسقطة كبيرة.
ولم يشفع لرمضان المبررات التي ساقها تعليقاً على الصورة الأولى التي انتشرت وأنه لم يكن يعلم اسم أو صحاب الصورة، لينشر له رواد التواصل الاجتماعي مزيداً مع الصور التي اتضح أنها جميعها كانت مع إسرائيليين متواجدين في دبي.
وقال رمضان خلال فيديو نشره على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قام بحذفه بعد دقائق من نشره: "لا أعلم ولا أسأل كل من أتصور معه، أي إنسان يتصور معي ما دام هو بشر بتصور معاه".
وأوضح: "أنا لا أعرف مع من أتصور، كل من يطلب صورة برفقتي أتصور معه وكل جمهوري يعلم ذلك".
وفور نشر هذه الصور تحول الفنان المصري المثير للجدل إلى "ترند" تناقل خلالها المغردون عشرات التغريدات والمنشورات الرافضة لما جرى، واعتبرت تبريره مرفوضاً، ومحاولة منهم لتجميل موقفهم وصورته بعد موجة الغضب ضده.
ووصف البعض الآخر ما جرى أنه يتساوق مع سلوك الفنان المصري الذي كثيراً ما ظهر في أدوار لها علاقة بالدراما "الأكشن" إضافة إلى أنه يشكل طعنة لأدوار ضباط في الجيش المصري فقدوا أرواحهم في عمليات عسكرية في سيناء.
وترصد "شبكة قدس" مجموعة من المنشورات والتغريدات التي كتبها المشاركون رفضاً للصور التي نشرت لرمضان مع شخصيات إسرائيلية.
