شبكة قدس الإخبارية

اعتقال مسّن فلسطيني من النقب بسبب منشوراته المؤيدة للمقاومة

 

قدس الإخبارية: اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين، مسنا فلسطينيا من الداخل الفلسطيني يبلغ من العمر 60 عاما بتهمة نشر منشورات مؤيدة لحركة حماس على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

وأفادت مواقع إخبارية إسرائيلية، إن المسن المعتقل من سكان مدينة عرعرة في النقب المحتل. 

وفي وقت سابق، حذر المسؤول السابق في جهاز الشاباك، إيلان لوتان، من تزايد حجم التأييد لحركة حماس في النقب بعد اعتقال مجموعة تتبع للحركة في مطلع أيلول الماضي.

وشدد، على أن فلسطينيي النقب المحتل ليسوا بدوا بدون هوية وطنية، بل إن شعورهم الوطني يتضاعف مع مرور الوقت بسبب السياسات الإسرائيلية العنصرية تجاههم رغم أنهم من حملة "الهويات الزرقاء".

وتنبأ لوتان، بانخراط الجيل الجديد في النقب بأعمال ضد "إسرائيل" بسبب الروابط الاجتماعية التي تجمعهم بسكان الضفة الغربية وقطاع غزة والإهمال الذي يعانون منه من مؤسسات دولة الاحتلال، معتبرا أن الحديث عن وجود مؤيدين أو عناصر للمقاومة في النقب هو بمثابة ظاهرة.

وشرع الاحتلال في السنوات الأخيرة الماضية بسن القوانين التي تمنحه "شرعية" مراقبة حسابات الفلسطينيين في الداخل المحتل والقدس، وهو ما يفسر ارتفاع عدد المعتقلين بسبب منشوراتهم على مواقع التواصل الاجتماعي بذريعة التحريض.

وتحكم محاكم الاحتلال في الحالات التي تعرض عليها بسبب منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي بالسجن الفعلي والمنع من استخدام الوسائل التكنولوجية ووقف تنفيذ بالسجن في حال نشر المعتقل منشورات "تحريضية" بعد الإفراج عنه.

ويسعى الاحتلال من خلال هذه الممارسات إلى تكريس سيادة روايته في الجانب الرقمي، من خلال منع الفلسطينيين من التعبير عن مواقفهم الوطنية الرافضة للاحتلال، وقد تساوقت بعض مواقع التواصل الاجتماعي ومن بينها فيسبوك وتويتر في مهمته.