متابعة قدس الإخبارية: أفاد الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، أن توترا شديدا يسود سجن شطة الاحتلالي عقب اقتحام قوات القمع "المتسادا"، اليوم الأحد، لغرف الأسرى.
وقال عبد ربه لـ"قدس"، إن قوات القمع، أغلقت السجن بعدما قامت بسحب الأجهزة الكهربائية المتعلقة بالأسرى منه.
وأكد، أن ما يجري هو تعبير على عقلية الاحتلال العنصرية في استهداف الأسرى ومنع حالة الاستقرار داخل السجون.
ويصاحب عمليات القمع لأقسام الأسرى، استخدام الهراوات ورش الغاز واستخدام القوة المفرطة ضد الأسرى للتنكيل بهم.
وتقوم أجهزة القمع الإسرائيلية في السجون بسحب الأجهزة الكهربائية ضمن سياسة العقاب الجماعي بهدف تحويل غرف السجن إلى زنازين لأن الزنازين التقليدية لا تستوعب عدد الأسرى المعاقبين في بعض الحالات.
ويمنع الأسرى في الحالة المذكورة من الخروج من الغرف إلى ساحة السجن ويعزلون عن العالم الخارجي بسبب مصادرة أجهزة التلفاز والراديو، كما ويحرمون من إعداد الطعام بسبب مصادرة "بلاطات الطهي".
