شبكة قدس الإخبارية

مستشار الرئيس الجزائري: فرنسا استخدمت عظام جزائرييين لصناعة الصابون

صورة تعبيرية

الجزائر - قُدس الإخبارية: كشف مستشار الرئيس الجزائري لشؤون الأرشيف والذاكرة الوطنية، عبد المجيد شيخي إن فرنسا نقلت كثيراً من عظام الجزائريين، بعد المجازر التي ارتكبتها خلال الاحتلال، إلى مرسيليا، "لاستخدامها في صناعة الصابون وتصفية السكر".

وقال شيخي، في حوار مع "وكالة الأنباء الجزائرية"، إن مصير كثير من رفات الشهداء الجزائريين بقي مجهولاً، حتى اللحظة.

وأشار إلى أن الطرف الفرنسي حاول خلال المفاوضات لاسترجاع الأرشيف المهرب، "العمل على إضاعة الوقت من خلال طلبه من الجزائر تحديد أولوياتها في هذه العملية"، وأضاف: "غير أننا كنا واضحين بهذا الخصوص، فالأرشيف برمته يمثل أولوية بالنسبة لنا".

وقال: "المجتمع الفرنسي و بغض النظر عن الموقف الرسمي لبلاده، لا زال يحمل عقدة ماضيه الاستعماري، مما يجعل من موضوع الأرشيف مسألة حساسة، لأنه سيمكن من الكشف عن كل ما وقع خلال هذه المرحلة، غير المشرفة من تاريخه، مما يدفعه إلى محاولة طمسه بكافة الطرق".

وكانت الجزائر استعادت، قبل شهور، رفات 24 مقاوماً جزائرياً، بعد احتجازها لمدة 170 سنة في متحف بباريس.