غزة - قُدس الإخبارية: قالت الجبهة الشعبية، إن "كل تأخير في إعادة ترتيب البيت الفلسطيني، بمثابة وقت مستقطع يُمنح للاحتلال وشريكه الأمريكي لتمرير مخططات التصفية واستمرار العدوان".
وقالت: "الوحدة كما المقاومة ضرورة وطنية ملحة في مواجهة العدوان، وشرط رئيسي لحماية المشروع الوطني".
جاء ذلك خلال وقفات نظمتها الجبهة، في مناطق مختلفة من قطاع غزة، اليوم، للمطالبة بتسريع الحوار الوطني وإنجاز المصالحة.
وأكدت الجبهة على "ضرورة تحقيق التغيير الحقيقي، الذي يُعبّر عن إرادة الجماهير الشعبية التواقة للوحدة والمصالحة، بما يقطع مع اتفاقيات أوسلو والتزاماتها الأمنية والسياسية والاقتصادية".
وأشارت إلى أن "تجاوز اتفاق أوسلو، وسحب الاعتراف بالاحتلال، ووقف التنسيق الأمني، ووقف الرهان على الإدارة الأمريكية، وعلى مشاريع التسوية، شرط رئيسي لإعادة بناء النظام السياسي".
وطالبت الشعبية "بالعمل على تدويل القضية الفلسطينية تجاوزاً لاتفاق أوسلو، وكشكل من إدارة الاشتباك مع العدو ومحاصرة مشروعه وكيانه السياسي، والدفع نحو تحمّل المجتمع الدولي مسؤولياته".
وكانت الجبهة الشعبية، نظمت خلال الأسابيع الماضية، عدة وقفات في غزة، للمطالبة بإنجاز الوحدة الوطنية ورفع الإجراءات العقابية عن القطاع.
