شبكة قدس الإخبارية

عمران خان يطالب فيسبوك بحظر المحتوى المعادي للإسلام

_115077399_imrankhan

اسلام اباد- قُدس الإخبارية: أرسل رئيس وزراء باكستان، عمران خان، الإثنين، خطابا إلى مارك زوكربيرغ، مؤسس موقع فيسبوك، تزامنا مع تصاعد الغضب في العالم الإسلامي من الإساءة للنبي محمد.

ودعا خان إدارة فيسبوك إلى حظر المحتويات المروجة للإسلاموفوبيا.

وجاء ذلك بعد ساعات من انتقاد خان، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مشيرا إلى أنه يتسبب في تنامي مشاعر الإسلاموفوبيا.

وقال خان في الخطاب إن "تنامي الإسلاموفوبيا يشجع التطرف والعنف في جميع أنحاء العالم، لا سيما على منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك".

وأضاف أنّ "الأعمال الوحشية ضد المسلمين، والدعاية المناهضة للإسلام ستؤدي إلى مزيد من الاستقطاب والتهميش للمسلمين في دول من بينها فرنسا".

كما أشار إلى رغبته في فرض فيسبوك حظرا على المحتويات الداعمة للإسلاموفوبيا وكراهية الإسلام مثل الذي وضعه على الهولوكوست.

وتحظر سياسة فيسبوك الجديدة أي محتوى ينكر أو يشوه الهولوكوست.

والأحد، ضم رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، صوته إلى الانتقادات المتزايدة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بسبب "تشجيعه على الإسلاموفوبيا" بعد مقتل مدرس عرض رسوما كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد عليه السلام على تلاميذه.

وفي سلسلة من التغريدات، قال خان "السمة المميزة لقائد البلاد هي أنه يوحد المواطنين.. بدلاً من تقسيمهم".

وكتب رئيس الوزراء الباكستاني "من خلال مهاجمة الإسلام، أضر الرئيس ماكرون بمشاعر ملايين المسلمين في أوربا وفي أنحاء العالم، دون أن يفهم ذلك".

وأضاف "هذا هو الوقت الذي كان يمكن فيه للرئيس ماكرون أن يضفي لمسة علاجية ويحرم المتطرفين من المساحة بدلاً من خلق مزيد من الاستقطاب والتهميش الذي يؤدي حتماً إلى التطرف".

وأردف "من المؤسف أنه اختار تشجيع الإسلاموفوبيا من خلال مهاجمة الإسلام بدلاً من الإرهابيين الذين يمارسون العنف سواء كانوا مسلمين أو متشددين بيض أو من حاملي الأيديولوجية النازية".

واختتم حديثه بالقول "التصريحات العامة القائمة على الجهل ستخلق المزيد من الكراهية والإسلاموفوبيا ومساحة للمتطرفين".

وشهدت فرنسا خلال الأيام الماضية، نشر صور ورسوم مسيئة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، على واجهات مباني في فرنسا.

والأسبوع الماضي، قال الرئيس الفرنسي، في تصريحات صحفية، إن فرنسا لن تتخلى عن "الرسوم الكاريكاتيرية" (المسيئة للرسول محمد والإسلام)؛ ما أشعل موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي، وأُطلقت في بعض الدول حملات مقاطعة للمنتجات والبضائع الفرنسية.

المصدر: وكالات