الضفة المحتلة - قدس الإخبارية: أكد الأب منويل مسلم، عضو الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة المقدسات، أن تاريخ فرنسا مخزٍ وغير شريف ولا إنساني، وأن دور فرنسا في الحملات الصليبية كان وحشيا.
وأكد في منشور له عبر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن العالم ينظر باحترام إلى الشعب الفرنسي ومواقفه من القضية الفلسطينية الفلسطينية في زمن الاحتلال. مضيفا: "وكنا ننتظر من قيادة فرنسا أن تصحّح التاريخ القديم وتعيد اللحمة ما بين الشرق والغرب بعد الحروب الصليبية التي لا تزال سوداء، لكن عصا القيادة أفلتت من يدك وخانك حظك بأنك فرّقت ولم تجمع والمثل يقول: بناء جسر أفضل من بناء جدار".
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني بمسلميه ومسيحييه يتوقعون وينتظرون من الشعب الفرنسي إعادة المياه الى مجاريها.
وقال الأب مسلم موجها حديثه للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: إما أن تغير اسمك أو أن تغير سيرتك، فالمسيحي لا يعتدي على أحد وأنت اعتديت على رسول الإسلام.
جاء حديث مسلم، ردا على تصريحات ماكرون المعادية للإسلام ودعمه للرسومات الكاريكاتيرية المسيئة للنبي محمد، التي لاحقت حملات واسعة لمقاطعة فرنسا على خلفيتها من دول عربية وإسلامية.
وجاء في تصريحات ماكرون: الإسلام دين يعيش أزمة في جميع أنحاء العالم. متعهدا بمحاربة ما أسماها "الانفصالية الإسلامية".
وأكد ماكرون على دعمه لمجلة شارلي إيبدو الساخرة في طباعة الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد، الأمر الذي أثار غضبًا وغضبًا واسع النطاق في جميع أنحاء العالم الإسلامي.
