الضفة المحتلة - قُدس الإخبارية: يواصل أربعة أسرى فلسطينيين، إضرابهم عن الطعام، منذ مدد مختلفة، للمطالبة بإنهاء اعتقالهم الإداري.

أقدم الأسرى المضربين، ماهر الأخرس يواصل خوض معركة الأمعاء الخاوية، لليوم 92 على التوالي، للمطالبة بالإفراج عنه، وسط تدهور خطير على وضعه الصحي.

وكانت محكمة الاحتلال العليا جددت يوم أمس، رفضها الإفراج عن الأخرس، وأعادت قرار تجميد اعتقاله الإداري.

واعتبرت عائلة الأخرس، المحتجز في مستشفى "كابلان" الإسرائيلي، أن قرار تجميد الاعتقال الإداري التفاف على مطالبه ولا يعتبر إنهاءً لاعتقاله.

كما يواصل الأسير الناشط محمد الزغير، من الخليل، إضرابه عن الطعام لليوم السابع، رفضاً لاستمرار اعتقاله الإداري منذ ستة شهور.

ويعاني الأسير الزغير من مرض السكري، وهو متزوج وأب لثلاثة أطفال لم يتمكن من زيارتهم منذ بداية اعتقالهم.

وفي سياق متصل، قالت عائلة الأسير محمود السعدي، من محافظة جنين، إنه مضرب عن الطعام منذ ستة أيام، احتجاجاً على تجديد اعتقاله الإداري.

وكان السعدي قد خاض الإضراب عن الطعام في بداية اعتقاله، وتعرض للمطاردة خلال انتفاضة الأقصى وللاعتقال عدة سنوات.

وأفادت مصادر إعلامية، أن الأسير باسل ثلجي يعقوب من بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله، يواصل إضرابه عن الطعام لليوم السادس على التوالي، للمطالبة بإنهاء اعتقاله الإداري.

علماً أن الاحتلال يحتجز مئات الفلسطينيين على بند "الاعتقال الإداري"، دون قضية أو ملف اتهام، بينهم طلاب جامعات وشخصيات سياسية وأكاديمية.