رام الله - خاص قُدس الإخبارية: بعد أن توجهت عائلة سعيد أبو عليا إلى أرضها الواقعة قرب مستوطنة "عادي عاد"، المُقامة على أراضي قرية المغير شمال شرق رام الله، اكتشفت اقتلاع المستوطنين لأكثر من 150 شجرة زيتون.
وقال صاحب الأرض سعيد أبو عليا "لقُدس الإخبارية"، إن المستوطنين لم يكتفوا بقطع أشجار الزيتون، بل هاجموا وحاولوا الاعتداء على العائلة، خلال تواجدها في الأرض لمعاينة الأضرار التي لحقت بالأشجار.
وأوضح أن العائلة خسرت مئات أشجار الزيتون من أرضها الواقعة قرب مستوطنة "عاد عاد"، جراء اعتداءات المستوطنين المتكررة.
وأضاف: "كان في أرضنا أكثر من 600 شجرة زيتون، مزروعة منذ 1982، لكن المستوطنين شنوا حملة قلع للأشجار منها طوال السنوات الماضية".
وأكد أن قطع أشجار الزيتون من قبل المستوطنين، يترك اثاراً اقتصادية صعبة على المزارعين في المنطقة، الذين يعتمدون بشكل كبير على بيع انتاجهم من الزيت.
علماً أن أهالي المغير يعانون من اعتداءات مستمرة ومصادرات لأراضيهم، لصالح التوسع الاستيطاني، وتشهد القرية مواجهات مع المستوطنين بحماية من قوات الاحتلال.
