الخرطوم - قُدس الإخبارية: قال القيادي في قوى "إعلان الحرية والتغيير" بالسودان، إبراهيم الشيخ إنه لا علاقة بين رفع السودان من "قوائم دعم الإرهاب" وقضية التطبيع مع "إسرائيل".
وأضاف في مؤتمر صحفي: "بعد حوار طويل مع الإدارة الامريكية، تم فك الارتباط بين التطبيع مع إسرائيل، ورفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، لأن التطبيع شأن مختلف وليس له علاقة بوجود السودان في القائمة".
وتابع: "السودان التزم بكل الطلبات الأمريكية، المتعلقة بالتعويضات، البالغة 350 مليون دولار".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن يوم أمس أن "حكومة السودان وافقت على دفع 335 مليون دولار، لضحايا الإرهاب الأمريكيين ولعائلاتهم"، حسب وصفه.
وتحدثت مصادر إعلامية مختلفة، خلال الأسابيع الماضية، أن الحكم السوداني يتعرض لضغوط من دول عربية بينها الإمارات، للقبول بتطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
كما أعلنت قوى وأحزاب وهيئات سودانية، رفضها لتطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال، وسط تضارب في التصريحات الصادرة عن مسؤولين في الحكم السوداني، حول هذه القضية.
وكان رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، التقى مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في أوغندا، في شهر شباط/فبراير الماضي.
