شبكة قدس الإخبارية

بالفيديو| ليلة سقوط الكبار.. برشلونة وريال مدريد يسقطان بهدف نظيف

getafe-barcelona-17102020_1dpbkkr19fuua105k60fgz857q
هيئة التحرير

رياضة – قدس الإخبارية: سقط كل من برشلونة وريال مدريد، مساء السبت، في فخ الهزيمة أمام كل من خيتافي وقادش بهدف نظيف في كلا اللقاءين.

وخسر برشلونة من خيتافي بهدف نظيف في لقاء الجولة السادسة من الدوري الإسباني ليفشل في استغلال هزيمة ريال مدريد من قادش.

 

الشوط الأول بدأ هادئًا مع محاولات قليلة من جانب خيتافي لكن دون خطورة حقيقية على مرمى نيتو.

مرتدة خطيرة دشنها خيتافي الدقيقة 18 لكن المهاجم لمسها بشكل سيئ ووصلت سهلة في يد نيتو.

برشلونة انتظر حتى الدقيقة 30 ليأتي ديمبيلي بانطلاقة سريعة من الجهة اليسرى لعبها في العمق لبيدري الذي مررها لجريزمان في موضع منفرد لكن اللاعب سددها بسهولة فوق المرمى.

المباراة مالت بعد ذلك إلى العنف بشكل وبالأخص من جانب خيتافي وتحصل برشلونة على مخالفة في الدقيقة 40 على حدود المنطقة لكن ميسي لعبها سهلة في يد الحارس.

وفي الشوط الثاني، نجح خيتافي في تسجيل الهدف الأول من ركلة جزاء تسبب فيها فرينكي دي يونج وحولها ماتا لهدف في الدقيقة 56.

برشلونة عجز عن صناعة الخطورة في ظل صمود دفاعي من جانب خيتافي، بينما شكلت هجمات الفريق المدريدي خطورة حقيقية.

مرتدة خطيرة جاءت في الدقيقة 88 ولكن اللاعب سددها أعلى القائم.

وكاد ميسي أن يعادل النتيجة في الدقيقة 94 بعد أن تهيأت الكرة أمامه وسددها لكن مرت بجوار المرمى.

وتعد هذه أول هزيمة لبرشلونة من خيتافي في الدوري الإسباني منذ نوفمبر 2011 مع المدرب بيب جوارديولا.

في مباراة أخرى، حقق قادش انتصارا تاريخيا، بفوزه على مضيفه ريال مدريد بهدف دون رد في ملعب ألفريدو دي ستيفانو، ضمن منافسات الجولة السادسة للدوري الإسباني.

ليرفع قادش رصيده إلى 10 نقاط في المركز الثاني، ويتجمّد رصيد ريال مدريد عند 10 نقاط في الصدارة التي سيفقدها هذه الجولة على الأرجح بعد سقوطه المفاجئ.

الفوز تاريخي، لأنه الأول على الإطلاق لـ قادش في ملعب ريال مدريد، بعد 16 مواجهة سابقة انتهت 15 منها بفوز الميرنجي، بالإضافة إلى تعادل وحيد يرجع إلى عام 1992.

كما يحافظ قادش على نظافة شباكه لأول مرة على الإطلاق عندما يزور ملعب ريال مدريد.

فيما خسر ريال مدريد لأول مرة في ملعب ألفريدو دي ستيفانو بعد 7 انتصارات سابقة خلال 7 مباريات خاضها في فالديبيباس.

وهي أيضا أول هزيمة لـ ريال مدريد في الدوري منذ استئناف النشاط بعد توقف كورونا الطويل، إذ كان قد فاز 13 مرة وتعادل مرتين في 15 مباراة منذ هزيمته أمام ريال بيتيس بشهر مارس.

السقوط هو الأول لـ ريال مدريد في ملعبه أمام فريق صاعد من القسم الثاني، منذ هزيمته أمام ليفانتي عام 2007 في سانتياجو برنابيو.

صدام الشقيقين

عرف التشكيل مواجهة الشقيقين: ناتشو فيرنانديز على الظهير الأيمن لـ ريال مدريد، وأليكس فيرنانديز في الجناح الأيسر لـ قادش.

تشكيل ريال مدريد عرف أيضا إراحة فيدي فالفيردي وكاسيميرو بعد الرحلة اللاتينية الطويلة في تصفيات كأس العالم، بالإضافة إلى الدفع بـ مارسيلو على حساب فيرلان ميندي.

إعصار أصفر

الشوط الأول كان كارثيا على ريال مدريد، وشهد سيلا من الهجمات لفريق قادش.

البداية كانت قبل اكتمال الدقيقتين بعد هفوة توني كروس، وتسديدة ألفارو نيجريدو التي أبعدها سيرخيو راموس من على خط المرمى بأعجوبة.

ثم جاء الدور على لوزانو ليتلقى تمريرة نيجريدو في الدقيقة الثامنة، لكن كورتوا كان حاضرا في الموعد وتصدى.

كورتوا ظهر بشكل مؤثر مجددا في الدقيقة 14 ليتصدى بشكل مذهل لتسديدة المدافع خوان كالا الصاروخية.

لكن الجدار البلجيكي انهار أخيرا أمام لوزانو في الدقيقة 16 عندما نجح مهاجم الهندوراس في ترجمة تمريرة نيجريدو البديعة إلى هدف التقدُم لـ قادش.

ليصير لوزانو رابع لاعب من هندوراس يسجل تاريخيا في شباك ريال مدريد بمنافسات الدوري الإسباني، والأول منذ 1984.

قادش لم يتراجع بعد تقدمه وواصل الهجوم، فانفرد لوزانو مجددا في الدقيقة 30، لكن كورتوا تصدى هذه المرة.

ريال مدريد كان غائبا هجوميا تماما ولم يخلق أي فرصة حقيقية باستثناء رأسية رافا فاران التي مرت بجوار القائم في الدقيقة 38.

في المقابل أنهى كورتوا الشوط بخطأ كارثي في الدقيقة 44 بعد فشله في الإمساك بالكرة، لكن لوزانو لم يتوقّع الهفوة وعجز عن إيداع الكرة في شباك الميرنجي، ليكتفي الضيف الأندلسي بالتقدم 1-0 في الشوط الأول مع الرأفة.

 

4 تغييرات دفعة واحدة

 

لم يتمهّل زيدان، وقرر الدفع بأربعة لاعبين بين الشوطين من على مقاعد البدلاء.

 

فيدي فالفيردي، وكاسيميرو، وماركو أسينسيو، وإيدير ميليتاو، دخلوا بدلا من لوكا مودريتش، ولوكاس فاسكيز، وإيسكو، وسيرخيو راموس، والأخير غادر لإصابة في الركبة.

 

ريال مدريد سيطر بالكامل على الشوط الثاني، لكن العقم الهجومي تواصل وفشل الميرنجي في خلق خطورة حقيقية على مرمى الضيوف أغلب فترات الحصة الثانية.

 

انتظر الميرنجي حتى الدقيقة 67 حتى يخلق شبه فرصة بعد عرضية توني كروس ورأسية فينيسيوس جونيور التي مرت بجوار المرمى.

 

في الدقيقة 78 أجرى زيدان تغييره الخامس بالدفع بالصربي لوكا يوفيتش بدلا من كروس.

 

والصربي احتاج إلى ثوانٍ معدودات حتى يهز الشباك بعد رأسية بنزيمة، لكن الراية رُفعت معلنة عن تسلل، ليلغى الهدف ويظل قادش متقدما.

 

بنزيمة الحاضر الغائب لم يظهر إلا في الدقيقة 81 بتسديدة صاروخية من على حدود منطقة الجزاء، ارتدت من عارضة قادش.

 

ليعجز ريال مدريد صاحب الألوان الزهرية عن قهر الغواصات الصفراء، ويتلقى خسارته الأولى هذا الموسم.