قطاع غزة - قدس الإخبارية: نفى عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق، وجود أية مباحثات هدنة طويلة الأمد مع الاحتلال "الإسرائيلي" برعاية قطرية أو دولية. 

وأضاف، أن ما أورده الإعلام العبري عن وجود مباحثات لهدنة طويلة الأمد "محض كذب وليس له أساس من الصحة". مؤكدا، أن المحادثات القطرية سابقا، كانت تأتي في سياق التوصل لتهدئة مؤقتة لتجنب التصعيد بين قطاع غزة والاحتلال "الإسرائيلي".

وأشار أبو مرزوق، إلى أن الاحتلال لم يلتزم سابقا باتفاقياته الموقعة مع منظمة التحرير الفلسطينية، "بل كان ينحت منها اتفاقيات أخرى لصالحه، كما حدث مع اتفاقيات أوسلو المتعددة، لتليها اتفاقيات طابا والخليل وغيرها".

وبحسب أبو مرزوق، فإن الاحتلال يكرر الشيء ذاته مع اتفاقيات التهدئة مع قطاع غزة، "لا سيما أنه كان يعود لنقطة الصفر، بالتالي يتعامل معها مثل الباب الدوار منذ عام 2014".

وبين عضو المكتب السياسي في حركة حماس، أن القواعد التي تم إرساؤها منذ عام 2014 هي ذاتها التي يجري عليها الحديث دائما، وهذا ما تم رفضه من حركة حماس في اتفاق التهدئة الأخير.

وأمس الجمعة، أفادت صحيفة "معاريف" العبرية، بوجود مباحثات بخصوص التوصل لاتفاق تهدئة طويل المدى في قطاع غزة بوساطة قطرية ودولية.

وأوضحت أنه جرت محادثات واجتماعات خلال الأسابيع الأخيرة بين ممثلين عن المنظومة الأمنية الإسرائيلية ومسؤولين قطريين، من أجل بلورة خطة شاملة للتهدئة.