شبكة قدس الإخبارية

ذبح معلم فرنسي عقب عرضه لتلاميذه صورًا مسيئة للنبي محمد

2020-10-16t182636z_1528182781_rc2ujj9f9k3b_rtrmadp_3_france-security

باريس- قُدس الإخبارية: قتلت الشرطة الفلسطينية رجلًا بالرصاص، بعد دقائق من ذبحه معلما بإحدى المدارس الإعدادية في شارع بإحدى ضواحي العاصمة باريس.

وقال مصدر بالشرطة لوكالة الأنباء الفرنسية، إن هذا المعلم كان قد عرض على تلاميذه رسومًا كاريكاتيرية مسيئة للنبي محمد.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن رجلا قتل معلما للتاريخ عرض على تلامذته في المدرسة الإعدادية رسوما كاريكاتورية للنبي محمد، مضيفًا: "كان يستهدف بهذا الهجوم ضرب حرية التعبير".

وأضاف ماكرون قرب المدرسة حيث قتل المعلم في إحدى الضواحي شمال غرب باريس: "قُتل مواطن اليوم لأنه كان معلمًا ولأنه كان يُدرس التلاميذ حرية التعبير". ووصف ماكرون الهجوم بأنه "إرهاب إسلامي".

وقال "البلاد بأكملها تقف مع المعلمين. الإرهابيون لن يقسموا فرنسا.. الظلامية لن تنتصر".

وقال المدعي المختص بمكافحة الإرهاب بفرنسا إنه يحقق في الهجوم الذي وقع في ضاحية كونفلانس سانت أونورين بشمال غرب باريس.

ورصدت دورية للشرطة المهاجم المشتبه به وهو يحمل سكينا على بعد مسافة قصيرة من موقع الهجوم. وقال متحدث باسم الشرطة إن الشرطة أطلقت النار على المشتبه به فأردته قتيلا.

وقال مصدر آخر بالشرطة إن القتيل قطعت رأسه في الهجوم لكن لم يتأكد ذلك. 

ويتعامل القضاء الفرنسي مع الهجوم على أنّه "حادث إرهابي"، وهو يتزامن مع محاكمة متواطئين مفترضين مع مهاجمي صحيفة "شارلي إيبدو" عام 2015، كما يأتي عقب أسابيع قليلة من هجوم شنه رجل وأدى إلى جرح شخصين ظن أنهما يعملان في الصحيفة. 

وتم تطويق المكان واستقدام أفراد  قسم إزالة الألغام للاشتباه بوجود حزام ناسف.

وقرر وزير الداخلية جيرالد دارمانان الموجود  في المغرب، العودة فوراً إلى باريس.

وفي أواخر الشهر الماضي أصاب مهاجر من باكستان شخصين بعد مهاجمتهما بساطور خارج المقر السابق لمجلة شارلي إبدو الساخرة.

المصدر: وكالات