شبكة قدس الإخبارية

الأسير المضرب الأخرس: إذا استشهدت فوصيتي ألا يشرح جثماني

KO1gO
هيئة التحرير

رام الله – قدس الإخبارية: أكد الأسير ماهر الأخرس، اليوم الثلاثاء، أنه مستمر في الإضراب عن الطعام، ولن يتراجع عن قراره.

وفي فيديو صور له -اليوم الثلاثاء- من داخل مستشفى كابلان قال الأخرس: "إما الحرية بين عائلتي وأطفالي وإما قتلي باسم عدالتهم الزائفة، وإذا استشهدت فوصيتي لشعبي وأهلي رفض تشريحي، وألا يلمس جثماني ولا يمزق".

في غضون ذلك منعت قوات الاحتلال عائلةَ الأسير الأخرس من تنظيم مؤتمر صحفي للكشف عن حالته الصحية.

وأشارت زوجته التي زارته في مشفى كابلان إلى أن الأطباء حذروا من أن أعضاء جسده باتت تُصاب بِتَشنّجات خطرة بفعل طول مدّة الإضراب عن الطعام.

وفي وقت سابق حذر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، من خطورة الوضع الصحي للأسير الأخرس، مؤكدا أن حالته تزداد خطورة يوما بعد يوم، في سياق رفضه تناول أي مدعمات وإصراره على مواصلة إضرابه لحين الاستجابة لمطلبه بالإفراج الفوري عنه.

ولفت أبو بكر إلى أن استمرار تعنت الاحتلال برفض مطالب الأسير واستمرار إضرابه قد يؤدي إلى تلف في القلب أو العينين أو الأذنين بعد رفضه تناول المدعمات.

ومنذ شروعه في الإضراب الأخير تعرض الأسير الأخرس لعمليات نقل متكررة، في محاولة لإنهاكه وثنيه عن الاستمرار في خطوته.

وجرى احتجاز الأخرس في بداية اعتقاله في معتقل "حوارة" ثم جرى نقله إلى زنازين سجن "عوفر"، إلى أن نُقل إلى سجن "عيادة الرملة"، وأخيراً إلى مستشفى "كابلان".

والأسير ماهر الأخرس من مواليد أغسطس 1971م، في بلدة سيلة الظهر في جنين، وهو أب لستة أبناء أصغرهم طفلته تُقى، وتبلغ من العمر ستة أعوام، وكان يعمل قبل اعتقاله في الزراعة.

واعتقله الاحتلال مرات عدة عام 1989، واستمر اعتقاله في حينه سبعة أشهر، والثانية عام 2004 لعامين، والثالثة عام 2009، وبقي معتقلا إداريًّا 16 شهرا، كما اعتقل عام 2018 لـ 11 شهرا.

كما اعتقلته سلطات الاحتلال في 27 تموز/ يوليو الماضي، وحولته إلى الاعتقال إداريًّا أربعة أشهر جرى تثبيتها لاحقا، في حين حاولت المحكمة للالتفاف على إضرابه اللجوء إلى ما تسميه تجميد الاعتقال إداريًّا، الذي لا يعني إنهاء اعتقاله.

 

 

 

#إضراب عن الطعام #الأسير #ماهر الأخرس