شبكة قدس الإخبارية

خطير.. اتفاق إماراتي إسرائيلي على محاربة "التحريض" بمواقع التواصل

EinmvxfWAAErewt

نيويورك- قُدس الإخبارية: اتفق كل من أبو ظبي وتل أبيب، على الترويج لعدد من القضايا في الأمم المتحدة، بما في ذلك مكافحة التطرف.

وقال مندوب الاحتلال الدائم لدى الأمم المتحدة جلعاد اردان، بُعيد لقائه نظيرته الإماراتية لانا نسيبة، إنهما اتفقا على الترويج لـ"مكافحة التطرف".

ووزع اردان رسالة على الصحفيين في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، حول اجتماعه "الشخصي الأول" بالمندوبة الإماراتية بمكتبها هناك.

واتفق الطرفان على "الترويج لعدد من القضايا في الأمم المتحدة، بما في ذلك مكافحة التطرف، وتمكين المرأة، وأزمة كورونا".

كما تناول الاجتماع "التعاون بين البلدين من أجل توسيع فوائد السلام في الشرق الأوسط، إضافة إلى الفرص المهمة لكلا البلدين والمنطقة بأسرها". وفق الرسالة الموزعة.

ودعا اردان، نسيبة إلى زيارة "إسرائيل"، في خطوة أخرى تعكس توسع التحالف بين الجانبين، اتفقت كل من الإمارات والاحتلال الإسرائيلي على محاربة "التحريض" في مواقع التواصل الاجتماعي.

صدى سوشال يعقّب

من جهته، استنكر صدى سوشال لقاء اردان بنسيبة الذي بحث تضييق الفضاء الإلكتروني على الفلسطينيين، واعتبره ضربة قاسية للشعب الفلسطيني ومؤامرة جديدة ضد المحتوى الفلسطيني.

وأكد المركز أنه كان يتوقع من الإمارات التي تحتضن مقرات منصات التواصل في الشرق الأوسط أن تنصف المحتوى الفلسطيني، لكن موجة التطبيع الأخيرة اوضحت أنها موجة شاملة وهذا اللقاء ليس صدفة بل للمشاركة في التضييق على المحتوى الفلسطيني فيما اعتبره الطرفان محاربة "العنف والتطرف".

وأشار المركز أن جلعاد اردان مندوب الاحتلال اعترف بشكل رسمي أنه يعمل على ازالة المحتوى الفلسطيني في أكثر من لقاء وتصريح إعلامي.

يشار إلى أنه في الثاني عشر من سبتمبر/ ايلول، أجرى مندوب الاحتلال بالأمم المتحدة، لقاءً مماثلًا مع نظيره البحريني جمال فارس الرويعي، وأجريا "محادثة حارة"، حسب وصف اردان.

وفي 15 سبتمبر/أيلول الجاري، وقَّع كل من الإمارات والبحرين اتفاقَي تطبيع للعلاقات مع الاحتلال، قوبل بإدانة فلسطينية شديدة، واحتجاجات عربية ودولية.