شبكة قدس الإخبارية

مزهر لـ "قدس": يجب الإسراع بالانتخابات وتشكيل حكومة إنقاذ وطني

a266c563-2aad-4982-a9bd-5f82a6b6ec1b
هيئة التحرير

غزة – خاص قدس الإخبارية: دعا عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر زهر إلى تشكيل حكومة إنقاذ وطني والعمل على إجراء انتخابات شاملة بشكل متزامن أو بما يتم التوافق عليه لتعزيز الشراكة الوطنية.

وأكد مزهر في تصريحات خاصة لـ "شبكة قدس" أن الجبهة الشعبية تبارك أي لقاء أو تقارب بين حركتا فتح وحماس، مستكملاً: "لسنا ضد أي لقاء أو تقارب بين فتح وحماس كما سيحصل في اللقاء المزمع عقده في تركيا".

واستدركاً قائلاً: "لكن لدينا تجربة مريرة وعقيمة تؤكد أن كل اللقاءات والاتفاقيات الثنائية تعزز القطبية ولا تنهي الانقسام، وما نريده شراكة وطنية يشارك فيها الجميع وانتخابات متزامنة وتشكيل حكومة انقاذ وطني ".

ونوه مزهر إلى أن اللجان الثلاثة التي تم الإيعاز بتشكيلها عقب اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية قبل قرابة شهر لم يتم الانتهاء من تشكيلها.

وقال مزهر إن البيان للقيادة الموحدة للمقاومة الشعبية صدر دون أن يتم تشكيل قيادة لها أو تنسيب أعضائها، موضحًا مضى من فترة الـ 5 أسابيع 27 يومًا ولم يتبقى سوى أسبوع واحد ولم يتم تشكيل الهيئة وأعضائها.

وأضاف مزهر: " الملف الثاني هو خاص بتطوير منظمة التحرير وتفعيلها وللأسف لم يتم عقد الاجتماع أو تسمية اللجنة حتى اللحظة أما المحور الثالث هو اللجنة المكلفة بإنهاء الانقسام وإعادة صياغة البرنامج الوطني وتشكيل مجلس وطني توحيدي جديد ولم تجتمع هذه اللجنة".

وشدد القيادي في الجبهة الشعبية على أن التقدم في الملفات التي تم الاتفاق عليها في اجتماع الأمناء العامين بطيء للغاية، مستكملًا: "التقدم والسير فيها يسير بخطوات أقل من خطى النمل والأصل أن تتسارع الخطوات في معالجة هذه الملفات".

وفيما يخص التفاهمات مع الاحتلال، ذكر مزهر أن الجبهة ليست جزءًا من التفاهمات ولا علاقة للدور القطري في غزة، داعيًا إلى "الاستمرار في الضغط على الاحتلال ورفع الكلفة واستنزاف المؤسسة الأمنية الإسرائيلية وأن يكسر الحصار ليحيا شعبنا الفلسطيني حياة كريمة أسوة ببقية شعوب العالم والاحتلال يستخدم سياسة التنقيط معنا ولا يريد توفير الحياة الكريمة".

وعن عودة البالونات، عقب قائلًا: "كل الخيارات مفتوحة لشعبنا لاستخدامها لكسر الحصار وهذه التفاهمات لن تقدم لشعبنا الحياة الكريمة وهذه التفاهمات لا تستطيع حل الأزمات ومعاناة شعبنا الفلسطيني وما يستطيع حلها هو انهاء الانقسام".

وفي ملف أونروا، أكد أن الجبهة الشعبية منذ بداية جائحة كورونا حملت على عاتقها التصدي للسياسات الظالمة وقامت بالعديد من الأنشطة في المخيمات الثمانية في قطاع غزة، وتمارس كل أشكال الضغط.

وأتبع قائلًا: "ماتيس شمالي يمنع توزيع المساعدات الإغاثية التي شارفت على انتهاء صلاحيتها ولا يفتح العيادات ولا يريد توزيع المساعدات على جميع اللاجئين في ظل ارتفاع الفقر والبطالة وسنواصل ضغطنا حتى الاستجابة لكافة مطالبنا"