شبكة قدس الإخبارية

بضغطٍ إسرائيلي.. تطبيق "زووم" يرفض استضافة اجتماعٍ تشارك به ليلى خالد

resize (1)

واشنطن- قُدس الإخبارية: منع تطبيق "زووم" الشهير للاجتماعات الافتراضية، بثّ مؤتمر لصالح جامعة سان فرانسيسكو الأميركية، والذي كان من المقرر أن يعقد اليوم، وستتحدث فيه المناضلة الفلسطينية ليلى خالد.

وأبلغت منصة "زووم" الجامعة، باعتذارها عن استضافة الاجتماع، محذرة من أن استضافة خالد تشكل انتهاكًا للقانون الاتحادي  الذي يحظر تقديم المساعدات للمنظمات "الإرهابية"، وبسبب انتماء خالد لإحداها..

وأوضح نشطاء مؤيدون لـ"إسرائيل"، أنهم تظاهروا في مقر المنصة في سان خوسيه، احتجاجًا على استضافتها عبر اجتماع افتراضي، وأن قرار الإلغاء جاء بضغط من اللوبي الصهيوني هناك.

وكانت الندوة المذكورة قد أعلن عن تنظيمها من قبل" البرنامج الاكاديمي لدارسات الجالية العربية والمسلمة بالمهجر" بجامعة سان فرانسيسكو، تحت عنوان"من روايات؟ النوع الاجتماعي والعدالة والمقاومة" وتعرضت لاحتجاجات من مجموعات صهيونية، وكان من المقرر أن تتحدث المناضلة خالد عن قضايا قانونية واجتماعية وليست لها علاقة بالسياسة، وذلك بصفتها قائدة نسوية رائدة.

صدى سوشال: يثير المخاوف

 

من جهته، استنكر مركز صدى سوشال، إعلان إدارة تطبيق زوم منعها لجامعة "سان فرانسيسكو" من استخدام منصة مؤتمرات الفيديو الخاصة بها لاستضافة ندوة تشارك فيها السياسية الفلسطينية ليلى خالد، مؤكدًا أن القرار يشكل إعلانًا للانضمام لسياسات التضييق على المحتوى الفلسطيني، وخضوع للمعايير الإسرائيلية الخاصة بملاحقة المحتوى الفلسطيني والتضييق على حريات الفلسطينيين وملاحقتهم.

كما اعتبر المركزفي بيان له، تذرع إدارة زوم بانتماء المتحدثة لما اعتبرته "منظمة ارهابية مصنفة في الولايات المتحدة"، هو تأكيد على الخضوع التام من قبل الإدارة للمعايير الأمريكية المجحفة بحق الفلسطينيين، ومحاولة تعميم هذه المعايير على المشتركين في التطبيق والمستخدمين له دون إرادة منهم بهذا الخضوع للمعايير الأمريكية.

وأشار المركز أن هذا التوجه لدى منصة زوم يثير مخاوف بشأن مزيد من التضييق على الأنشطة الفلسطينية عبر التطبيق، خصوصا أن هذا القرار من إدارة زوم صدر بعد ضغوط مارستها منظمات ومجموعات صهيونية في الولايات المتحدة، ما يشي بقابلية إدارة زوم لقبول هذا النوع من الضغوطات الموجهة ضد المشاركات الفلسطينية.

وشدد المركز على ضرورة إيقاف كل أشكال الملاحقة للمحتوى الفلسطيني، والتوقف عن دعم سياسات الاحتلال من قبل شركات و إدارات مواقع التواصل الاجتماعي.

ودعا المركز للعمل المشترك بين كافة المؤسسات المعنية، لأجل مساحة من الديمقراطية في الفضاء الرقمي مشددا على أهمية الضغط حاليا على إدارة منصة زوم لمنعها من المضي قدما بسياسات وقرارات من هذا النوع.

 

وكثيرًا ما يحرض اللوبي الصهيوني، عبر جهات مختلفة ضد المناضلة خالد التي تتهمها بـ "الإرهاب"، وأنها أحد المحرضين ضدها.