شبكة قدس الإخبارية

نشطاء المقاومة الشعبية: يجب اجتثاث التطبيع المحلي وتوسيع رقعة المواجهة

صورة تعبيرية

الضفة المحتلة - قُدس الإخبارية: أكد نشطاء المقاومة الشعبية، أن مواجهة التحديات المصيرية التي تعيشها القضية، تتطلب إعادة بناء جسور الثقة بين الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية.

وأوضح النشطاء في بيان أصدروه بعد اجتماع لهم اليوم، أن إعادة الثقة يكون من خلال "انهاء الانقسام وتوحيد الحركة الوطنية الفلسطينية، على استراتيجية مقاومة المشروع التصفوي".

وقالت إن هذه الاستراتيجية تشمل: توسيع رقعة المواجهة الشعبية الميدانية الشاملة وتعزيز حركة المقاطعة محلياً ودولياً، وإصلاح منظمة التحرير واستعادة دورها في القرار السياسي وتفعيل مؤسساتها على اساس ديمقراطي، تكريس دور ووظائف السلطة الفلسطينية لتوفير مقومات الصمود للشعب ولخدمة البرنامج الوطني وتوفير سيادة القانون والحقوق والحريات.

بالإضافة لسحب الاعتراف "بإسرائيل" ومطالبة الانظمة العربية التي وقعت اتفاقيات سلام معها بالغاء هذه الاتفاقيات.

وجاء في البيان أيضاً: توقف الاجتماع أمام البيان الأول للقيادة الوطنية الموحدة، ورغم وجود بعض الملاحظات على الية صدور البيان، إلا أننا نثمن عالياً تشكيل جبهة وطنية للمقاومة الشعبية، والدعوة الصريحة للنزول إلى الشارع الأمر الذي يؤكد أننا بمرحلة جديدة، تتطلب أدوات وطرق جديدة لمواجهة التحديات والمخاطر التي تواجه القضية.

وأكد النشطاء على "تشكيل قيادة وطنية موحدة واسعة تضم هيئات ومؤسسات وطنية فاعلة إلى جانب الاحزاب والقوى السياسية، وتعزيز دور الهيئات واللجان الشعبية القائمة والتي قادت العمل الشعبي ضد الجدار والاستيطان خلال العقدين الماضيين".

ودعا البيان إلى "تشكيل لجان قاعدية مواقعية في القرى والأحياء والمخيمات والمدن، مهمتها تنظيم العمل الشعبي وتوفير الحماية للناس، والعمل من قبل منظمة التحرير على مقاطعة اسرائيل وفرض العقوبات عليها، وإدراج ذلك على جدول اعمال السفارات الفلسطينية في الخارج".

كما طالب "باجتثاث ظاهرة التطبيع محليا مع مؤسسات الاحتلال، وحل لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي، التي تشكل رأس حربة في التطبيع الرسمي الفلسطيني مع الاحتلال والحركة الصهيونية".

وأكد الاجتماع على "دعم مقاومة شعبنا في القدس وتوفير مقومات الصمود في وجه مشاريع تهويد المدينة، والتنسيق والشراكة مع قوى التحرر والتقدم العربي، وتعزيز التحالفات والعمل المشترك مع الحركات العالمية المناهضة للتمييز العنصري، وتوفير مقومات الصمود والمقاومة للقرى والتجمعات والمواقع الساخنة".

وقال النشطاء: "نؤكد على دور هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، كجهة داعمة للمقاومة الشعبية، مهمتها اسناد اللجان الشعبية وتوفير مقومات الصمود لمواقع المواجهة والتي تتعرض للتنكيل من قبل قوات الاحتلال، لا أن تشكل بديلاً لهذه اللجان".