شبكة قدس الإخبارية

الشعبية: نأمل أن يتم الإسراع في تنفيذ قرارات اجتماع الأمناء العامين

صورة تعبيرية

رام الله - خاص قُدس الإخبارية: قال القيادي بالجبهة الشعبية، عمر شحادة إن تصريحات السفير الأمريكي لدى الاحتلال، فريدمان حول استبدال القيادة الفلسطينية، "لا تمت بصلة للعمل السياسي أو الدبلوماسي أو القانوني، وتعبر عن حقيقة المشروع الصهيوني الأمريكي، المُعبر عنه بصفقة القرن، بالسعي لتدمير المشروع الوطني والقضاء على قيادته، التي ترفض الموافقة على الصفقة".

وأضاف في حديث "لقُدس الإخبارية": "هذا يدعونا لتعزيز الوحدة الوطنية، وتنفيذ قرارات اجتماع الأمناء العامين الذي عُقد مؤخراً بقيادة الرئيس".

وتابع شحادة: "تصريحات فريدمان تعكس عقيلة الغطرسة هذا المستوطن المسمى بسفير الولايات المتحدة لدى الاحتلال، ولا شرعية الموقف الأمريكي وتناقضه التام مع قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وتعكس أيضاً الطريقة التي تتعامل بها مع الدول العربية، وأن المشروع الصهيوني عنصري ذاهب عن النهاية في تقويض المشروع الوطني، وطموحات الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة بقيادة منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد".

وحول أهداف الولايات المتحدة من طرح اسم دحلان في الساحة الفلسطينية، قال شحادة: "درج مثل هؤلاء الساسة المتغطرسين والفاشيين إلى اللجوء لاعتماد أساليب وشخصيات محددة، للضغط على القيادة الفلسطينية، واستخدام عناصر عفى عليها الزمان وفي موقع شك وإدانة من قبل الشعب الفلسطيني، من أجل ترهيب الشعب الفلسطيني وتقويض القيادة التي رفضت صفقة القرن".

وفي سياق اخر، أوضح شحادة أن "هناك جهود لتنفيذ ما اتفق عليه في اجتماع الأمناء العامين، لكن بوضوح وصراحة نأمل أن يكون هناك سرعة في تنفيذ التفاهمات، من أجل الخروج ببرنامج يعبر عن الشعب الفلسطيني، وأن نضع نقطة النهاية في واقع الانقسام المرير الذي يخدم الاحتلال، وتقديم المصالح العليا لشعبنا على حساب مصالح السلطة وخدمتها الفئوية لهذا الفصيل أو ذاك، وأن نعتمد هذا البرنامج في المقاومة الشعبية وإعادة بناء منظمة التحرير".

وحول توقعاته للمرحلة القادمة، قال: "النظام العربي انهار في التطبيع، وهذا الانهيار كان يمارس ليلاً والآن في النهار وأمام الملأ، لذلك فالنظام الرسمي العربي لا يراهن عليه، يكفينا أن نعتمد برنامج موحد لكل شعبنا، وندعو كل قوى التحرر العربي والعالمي أن تدعم هذا البرنامج، ومن يريد أن يدعمنا فسيظهر ومن سيتآمر سيظهر باعتباره خارج عن الخط القومي والوطني، ويتم استعماله من قبل أعداء الشعب الفلسطيني والأمة العربية".