فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن الأوضاع الصحية للأسيرين المضربين ماهر الأخرس وعبد الرحمن شعيبات مقلقة للغاية.

وأضافت في بيان لها اليوم الأحد أن سلطات الاحتلال تواصل احتجازهما بأوضاع اعتقالية قاسية، كما تجري بحقهما جملة من الإجراءات التنكيلية بهدف كسر إرادتهما وإضرابهما المفتوح عن الطعام.

وبينت الهيئة أن الأسير ماهر الأخرس (49 عاماً) من بلدة سيلة الظهر قضاء جنين، مضرب منذ الـ27 من شهر تموز الماضي، رفضًا لاعتقاله الإداري، ومؤخراً جرى نقله لمشفى "كابلان" الإسرائيلي، بعد تدهور وضعه الصحي.

الأخرس يعاني حالياً من أوجاع في كافة أنحاء جسمه، وآلام في القلب والمعدة ووجع في الرأس ودوخة شديدة، وفقد من وزنه ما يزيد عن 20 كغم.

وأشارت الهيئة إلى أن محكمة "عوفر" العسكرية قررت في الـ12 من آب الماضي تثبيت أمر الاعتقال الإداري بحقه لمدة أربعة شهور، مدعية وجود ملف سري له.

وأضافت أن الأسير الأخرس يواجه ظروفاً صحية صعبة، خاصة أنه يشتكي من مرض الضغط ويمتنع عن أخذ دوائه والمدعمات حتى إنهاء قرار الاعتقال الإداري الصادر بحقه.

الأخرس أسير سابق أمضى خمس سنوات في سجون الاحتلال، وهو أب لستة أبناء.

أما الأسير عبد الرحمن شعيبات (31 عاماً) من بيت ساحور في محافظة بيت لحم، فهو يواصل إضرابه منذ الـ29 من شهر آب الماضي، احتجاجاً على اعتقاله الإداري، وهو محتجز حالياً داخل زنازين معتقل "إيشل".

وصعد شعيبات من إضرابه بالتوقف عن شرب الماء، ويعاني حالياً من صعوبة في الحركة والكلام.  

وأفادت إذاعة صوت الأسرى أن الأسير حسام محسن الرزة (62 عاماً) من مدينة نابلس يستمر في إضرابه لليوم الـ14 على التوالي، رفضًا للإداري.

وكانت محكمة الاحتلال حولت الأسير الرزة للاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر.

الأسير الرزة أسير سابق قضى نحو 18 عاماً في سجون الاحتلال، وهو أب لأربعة أبناء.