فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: قال وزير الخارجية، رياض المالكي إن "دولة عربية اعترضت على طلب فلسطين عقد اجتماع طارئ، لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري العربي، بعد إعلان الاتفاق الإماراتي مع إسرائيل".
وأضاف المالكي أن "الإعلان الثلاثي الأمريكي الإسرائيلي الإماراتي كان زلزالاً، وبدلاً من إسترضاء فلسطين عربياً أمام التراجع الذي عكسه الإعلان، وجدنا أننا ندافع عن أنفسنا، وعن قضيتنا، وإنقلب الوضع بحيث أصبحنا المشاغبين".
وجاءت تصريحات المالكي في كلمة، أمام اجتماع لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، اليوم.
وقال المالكي في كلمته: "كيف نفسر هذه الخطوات؟ هل هو تحديد لما أصبح مقبولاً أو مرفوضاً طرحه على أجندة مجلس الجامعة؟ ومن الذي يُحدد ذلك؟ هل هم أصحاب النفوذ والمال أم ماذا؟ وهل تمادت دولة فلسطين كثيراً في طلبها عقد إجتماع طارئ أو حتى إضافة بند على ما يُستجد من أعمال؟".
وتابع: "من فهمنا المتواضع ومما سمعناه من تأكيدات، أننا كجامعة عربية، لا زلنا ملتزمين بمبادرة السلام العربية، كما جاءت وأُعتمدت في قمة بيروت، ما هو ردنا على من يخرقها ولا يلتزم بها؟ أهي للعرض أم للفرض؟".
ويضيف: "التحدث باسم القضية الفلسطينية فهذا حصراً لنا مع إحترامنا للجميع، أمّا وأن يظهر البعض ليقول قمت بهذا العمل لهذا السبب، مع معرفتنا أن السبب الحقيقي مختلف تماماً، فلا نقبل به، فالضم أوقفناه بموقفنا الشجاع، وبمواقف الجميع الذين رفضوا هذه السياسة، مع معرفتنا أن إسرائيل قد قررت الإنتقال من الضم المعلن إلى الضم غير المعلن التدريجي الهادئ".
وقال: "نشكر الدول العربية التي رفضت إبتزازات وزير الخارجية الأمريكي، للهرولة نحو التطبيع مع دولة الإحتلال، ونتفهم حجم الضغوطات الهائلة التي تتعرض لها، والتي استكملتها زيارة مستشار الرئيس الأمريكي كوشنير لهذه الدول".
يُشار إلى أن صيحفة "العربي الجديد"، نشرت اليوم نقلاً عن مصادرها، أن البحرين والإمارات هددتا بالانسحاب من الاجتماع في حال إقرار مشروع قرار فلسطيني، يرفض اتفاق التطبيع الإماراتي مع دولة الاحتلال الإسرائيلي برعاية أمريكية.
