رام الله – قدس الإخبارية: استشهد، مساء اليوم الأربعاء، أسير فلسطيني إثر تعرضه لجلطة قلبية مفاجئة في أحد سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأفاد مكتب إعلام الأسرى أن الشهيد هو الأسير داوود الخطيب من بيت لحم داخل سجن عوفر الإسرائيلي بعد تعرضه لجلطة قلبية

والأسير طلعت يقضي حكماً بالسجن مدة 18 عاماً ونصف، وذلك بتهمة نشاطه في الانتفاضة، وتنفيذه عدة عمليات نوعية ضد الاحتلال.

يشار إلى أن الأسير الخطيب جرى اعتقاله بتاريخ 2/4/2001، عقب محاصرة منزله في بيت لحم، ومنذ اعتقاله تنقل بين أكثر من خمس سجون.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن الأسير داوود الخطيب (41عاماً) من بيت لحم، كان قد اصيب بجلطة قلبية عام 2017، أثناء تواجده في سجن ريمون، وقد جرى نقله حينها إلى مستشفى سوروكا.

وأضافت الهيئة ان الاسير الخطيب، كان سيفرج عنه بعد أربعة أشهر بتاريخ ٤.١٢.٢٠٢٠ بانتهاء مدة حكمه التي قضاها في عذابات وغياهب سجون الاحتلال الاسرائيلي.

ولفتت الهيئة انه وباستشهاد الاسير الخطيب يرتفع عدد شهداء الحركة الاسيرة منذ العام ١٩٦٧ الى ٢٢٥ شهيدا.

من جانبه، أكد نادي الأسير، مساء اليوم الأربعاء، نبأ استشهاد الأسير داود طلعت الخطيب في سجن "عوفر"، ووفقاً للرواية الأولية حول ظروف استشهاده بأنه تعرض لجلطة، وحمّل نادي الأسير والأسرى كافة في سجون الاحتلال إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاده.

وأوضح نادي الأسير في بيان له، أن الأسير الخطيب يبلغ من العمر (45 عاماً)، وهو من بيت لحم، وتبقى من محكوميته عدة شهور، لافتاً إلى أنه وعلى مدار سنوات اعتقاله واجه ظروفاً صحية صعبة، بعد أن تعرض قبل عدة سنوات لجلطة، وخضع لعملية قلب مفتوح، وفاقم استمرار اعتقاله من وضعه الصحي الصعب إلى أن استشهد اليوم، علماً أنه فقد والديه وهو في الأسر.

ونعى نادي الأسير والأسرى في سجون الاحتلال رفيقهم الأسير الخطيب، الذي يُضاف إلى قائمة طويلة من شهداء الحركة الأسيرة وعددهم مع الأسير الخطيب، 225 شهيداً منذ عام 1967م.

وطالب بضرورة الضغط على الاحتلال من أجل الإفراج عن كافة الأسرى المرضى في سجون الاحتلال على وجه الخصوص، لاسيما مع تصاعد انتشار الوباء، الذي يهدد مصيرهم على مدرا الساعة، وتزايد احتمالية انتقال العدوى لأعداد جديدة من الأسرى، تحديداً في سجن "عوفر" الذي ارتقى فيه الشهيد الخطيب اليوم.