القدس المحتلة - قدس الإخبارية: وافقت بلدية الاحتلال بالقدس على خطة لإقامة مجمع تشغيل استيطاني إضافي في الجانب الشرقي لبلدة العيساوية الواقعة شمالي شرق مدينة القدس المحتلة، ويقع على تسعين دونمًا.
وتعهد رئيس بلدية الاحتلال موشيه لييؤن بالاستمرار في مشاريع تهويد المدينة المقدسة.
وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين استمرار عمليات التهويد في القدس، واعتبرت بأن إعلان البلدية حلقة في سلسلة الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق المدينة المقدسة، ويأتي في سياق محاولات تكريس ضم المدينة وأسرلتها وتغيير واقعها وتشويه تاريخها وهويتها، وفصلها عن محيطها الفلسطيني.
وحمّلت الوزارة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الانتهاكات وتداعياتها، حيث قالت إنها جزء لا يتجزأ من حرب الاحتلال المفتوحة على القدس والوجود الوطني والإنساني الفلسطيني فيها، التي تجري وتتصاعد تحت مظلة قرارات ترامب وصفقته المشؤومة.
وطالبت الوزارة، الجنائية الدولية بسرعة فتح تحقيق في جرائم الاحتلال وفي مقدمتها الاستيطان، وصولاً لمحاسبة المسؤولين الإسرائيليين المتورطين فيها، كما طالبت المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه هذا التصعيد الاستيطاني الخطير.
وكانت بلدية الاحتلال قد أعلنت عن إطلاق خطة تهويدية جديدة في شرقي المدينة، تشتمل على مشروع ضخم لإنشاء وادي السيليكون أو (السيليكون فالي)، وهو عبارة عن خطة سيتم بموجبها توسيع مساحات قطاع المال والأعمال والمحال التجارية والغرف الفندقية بحجم كبير على حساب المنطقة الصناعية التي ستدمر بالكامل.
