شبكة قدس الإخبارية

أفلام غنائية مبهجة.. تجربة مشاهدة عائلية ممتعة في ليالي العيد

عيد افلام

منوعات- قدس الإخبارية: الأعياد في حد ذاتها مناسبة مبهجة، نحن نتحدث عن التجمعات العائلية، وعطلة من العمل، ووقت فراغ يمكن أن يقضيه الشخص في مشاهدة الأفلام المسلية، ولأن السينما محيط مليء بالكنوز التي قد ننساها في زحام الأفلام، نرشح لك هنا مجموعة من الأفلام الغنائية اللطيفة، التي تصلح للمشاهدة العائلية وستقضي معها وقتا مرِحًا بالتأكيد.

الغناء في المطر

"الغناء في المطر" (Singin' in the Rain) واحد من أشهر الأفلام الغنائية والراقصة في تاريخ السينما، إنتاج عام 1952 وإخراج ستانلي دونين وجين كيلي الذي قام كذلك بدور البطولة فيه مع ديبي رينولدز ودونالد أوكونور.

تدور أحداث الفيلم في الفترة الحاسمة بين انتقال السينما من مرحلة الصمت إلى النطق، حيث نتعرف على قصة دونالد لوكود الممثل السينمائي الشهير، الذي يكاد يفقد نجوميته بسبب التغيرات الكبيرة التي تحدث في الفن السابع، وذلك على خلفية من قصة رومانسية بين دونالد والمغنية المغمورة كاثي سيلدن.

يتميز الفيلم بخفة الظل الشديد في تصميم الرقصات والحوار، بالإضافة إلى تقديمه التغيرات الكبيرة التي حدثت في هوليود، ولم يحظ الفيلم في بداياته بهذا الاهتمام الكبير، بل ترشح لجائزة أوسكار واحدة هي أفضل ممثلة في دور مساعد، ولكن بعد سنوات قليلة بدأ الاهتمام به يتصاعد ليعتبر من أفضل الأفلام التي أنتجها إستوديو مترو غولدن ماير على الإطلاق.

صوت الموسيقى

فيلم "صوت الموسيقى" (The Sound of Music) من أشهر الكلاسيكيات الغنائية، والذي قُدم بعد ذلك في عدة اقتباسات منها حتى المصرية، تم إنتاجه عام 1965 وهو من بطولة جولي أندروز وكريستوفر بلامر، وتدور أحداثه في النمسا عام 1938، حيث نتعرف على عائلة تحتوي على عدد كبير من الأطفال الذين فقدوا والدتهم منذ سنوات، وتأتي المربية ماري لتنضم للعائلة وتحاول تهذيب الأطفال، وخلال ذلك تقع في حب الأب، كل ذلك على خلفية من بدايات الحرب العالمية والخطر الذي يتعرض له الجميع ويضطرهم إلى هجر جنتهم التي بنوها في الريف النمساوي.

وحصل الفيلم على 5 جوائز أوسكار منها أفضل فيلم وأفضل مخرج بالإضافة إلى 5 ترشيحات أخرى.

قدم صغيرة

فيلم "قدم صغيرة" (Smallfoot) رسوم متحركة إنتاج عام 2019 مقتبس من مجموعة قصصية للأطفال، وتدور أحداثه في قرية سكانها كلهم من رجال الثلوج الذين يعيشون وفقا لقواعد صارمة وضعها أجدادهم، ولكن ينتاب بعضهم الفضول حول البشر وحقيقة وجودهم، لذلك يهبط "ميغو" الجبل وهناك يختطف بالصدفة بشريا ويحضره إلى بلدته ليعاينه الجميع ومن هنا تبدأ المغامرات.

حقق الفيلم نقدا إيجابيا وترشح لعدة جوائز في مجال الرسوم المتحركة، وتميز بقصته العكسية حيث لا نتعرف هنا على رجال الثلوج من عيون البشر كالمعتاد، ونكتشف خلاله التشابهات بين المجتمعات على تمايزها حيث يجمع بينها الخوف والتمسك بالتقاليد.

آني

"آني" (Annie) فيلم أنتج عام 1982 في نسخته الأولى، ولكن قُدمت له عدة إنتاجات أخرى، منها المسرحية المصرية "هالة حبيبتي" وتدور أحداثه في فترة الثلاثينيات من القرن العشرين، حيث تعيش الفتاة اليتيمة آني في الملجأ ذي المديرة القاسية للغاية، ولكن تتاح لها فرصة الإقامة مع مليونير يرغب في تحسين صورته أمام الإعلام، وهناك يكتشف كل منهما إنه بحاجة للآخر، وتتغير حياتهما للأبد.

ولكن تحلم آني بعودتها إلى والديها الحقيقيين، وبالفعل يعلن صديقها الجديد عن جائزة نقدية لمن يحمل له خبرا عنهما، ونتيجة لذلك تُدبر مكيدة لهما من مديرة الملجأ وأخيها الذي يدعي إنه والد آني ويحاول اختطافها طمعا في الجائزة.

سيدتي الجميلة

"سيدتي الجميلة" (My Fair Lady) فيلم آخر أعيد إنتاجه عدة مرات، منها مسرحية مصرية بنفس الاسم، وهو مقتبس من مسرحية جورج برنارد شو بعنوان "بجماليون"، أنتج عام 1956 ومن بطولة أودري هيبورن وريكس هاريسون، وفاز بـ 8 جوائز أوسكار منها أفضل فيلم وأفضل ممثل في دور رئيسي.

تدور أحداث الفيلم حول فتاة من الطبقة الشعبية تعمل في بيع الورود، تصادف أستاذا جامعيا في علم الصوتيات، الذي يدخل في رهان مع أحد أصدقائه حول أهمية طريقة الحديث واللهجة في تحديد الطبقة الاجتماعية للشخص، وضرب مثالا بقدرته على تحويل الفتاة الفقيرة إلى سيدة مجتمع ببضعة دروس، ومن هنا بدأت القصة التي مزجت الحوار بالأغاني بصورة ساحرة.

المصدر : الجزيرة