شبكة قدس الإخبارية

كيف بدت الحركة التجارية في رام الله والخليل مع اقتراب العيد؟

صورة تعبيرية

الضفة المحتلة - خاص قُدس الإخبارية: شهدت الأسواق في محافظتي الخليل ورام الله، في الأيام القليلة الماضية، تحسناً نسبياً على الحركة التجارية، مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، بعد الأزمة الكبيرة التي عاشتها جراء أزمة "كورونا".

وقال رئيس الغرفة التجارية في الخليل، عبده إدريس "لقُدس الإخبارية": حاليا الوضع التجاري أفضل من السابق، حصلت انفراجة في الحركة بالأسواق، خاصة أن أسواقنا تعتمد على الضخ المالي، وصرف ولو نسبة من الرواتب، أحدث تحسناً عن السابق.

وتابع: لكن مقارنة مع الأعوام الماضية، في مثل هذه الأوقات، فإن الحركة ليست على ما يرام، لكن أفضل من وقت الإغلاقات.

وأشار إلى أن الغرفة التجارية، تعمل على دراسة ستصدر قريباً، حول حجم الأضرار التي لحقت بالقطاع الاقتصادي، جراء أزمة كورونا.

وأوضح أن الغرفة التجارية رفعت توصيات للحكومة ووزارة الاقتصادية، بفتح الأسواق مع أخذ الإجراءات الوقائية والصحية، وهناك تجاوب في عدد من النقاط التي طرحت للنقاش.

وأكد أن أكثر القطاعات تضرراً جراء الأزمة الاقتصادية، هي السياحة وقاعات الأفراح، ومقدمي الخدمات لهم، وأصحاب محلات التحف في البلدة القديمة وغيرها.

من جانبه قال رئيس الغرفة التجارية في رام الله والبيرة، عبد الغني العطاري: من الصعب إعطاء تقييم كامل عن الحركة التجارية، في ظل هذه الأزمة، لكن حصل تحسن خلال الأيام الماضية، بعد القرارات الأخيرة من ضمنها زيادة ساعات فتح المحلات، وصرف نسبة من الرواتب.

وأشار إلى أن الغرفة وممثلين عن أصحاب المطاعم، في الضفة، اجتمعوا مع وزيرة الصحة مي الكيلة، في رام الله، اليوم، واتفقوا على رفع توصيات بإعادة فتح المطاعم مع الالتزام بإجراءات السلامة والوقاية الصحية، من الوباء، وفرض مخالفات على عدم الملتزمين.

وأشار إلى الخسائر التي لحقت بكامل القطاع الاقتصادي وليس التجاري لوحده، كبيرة، وتتجاوز مليار دولار حتى اللحظة، بسبب أزمة "كورونا".

وأوضح أن أكثر القطاعات تضرراً هي السياحة، وما يلحق بها من مطاعم، وفنادق، ومواصلات، وقطاع الخدمات، والنوادي الرياضية، وغيرها.

يُشار إلى أن الضفة الغربية المحتلة، شهدت منذ شهر آذار/مارس الماضي، إغلاقات متعددة للمحافظات، بعد تفشي فيروس "كورونا"، مما ترك اثارا سيئة على قطاعات اقتصادية مختلفة، وزاد من حجم البطالة، كما يؤكد خبراء اقتصاديون.