شبكة قدس الإخبارية

أثارت قضيتها ضجّة.. وُجدت جثتها بمركبة في بيتونيا والشرطة تعتقل "المشتبه بقتلها"

116429503_170700681227585_2498432496727655275_n

بيتونيا- قُدس الإخبارية: عُثر على جثة شابة فلسطينية، أمس الثلاثاء، داخل مركبة بالمنطقة الصناعية في بلدة بيتونيا غرب مدينة رام الله، في الضفة المحتلة.

وأعلن المتحدث باسم الشرطة الفلسطينية، العقيد لؤي ارزيقات، إن غرفة عمليات الشرطة في رام الله تلقت بلاغًا يفيد بوجود جثة للفتاة (ر.ن)، تبلغ من العمر (24 عامًا) متوفاة بداخل مركبة في المنطقة الصناعية في بيتونيا.

وأضاف: "على الفور تحركت قوة من الشرطة، وحضرت النيابة العامة والطب العدلي للمكان، وباشروا بإجراءت التحقيق للوقوف على ملابسات الحادثة".

وأكد أنه تم نقل الجثمان لمستشفى رام الله الحكومي، وقررت النيابة التحفظ عليه، وإحالته للطب العدلي للتشريح؛ للوقوف على أسباب الوفاة.

ولاحقًا أعلنت الشرطة إلقاء القبض فجرًا على الشخص المشتبه به، في قتل الفتاة روزان ناصر، وتسليمه للمباحث العامة للتحقيق معه.

كما أكد الأمن الوقائي في مديرية القدس، أنه بناءً على معلومات أستخبارية قام الجهاز بإلقاء القبض على (أ.ك) في منطقة حزما وهو المشتبه به بقتل المغدورة من بيتونيا.

وأكدت الشرطة مجددًا أن المشتبه به هو "خطيب الفتاة" التي قُتلت داخل مركبة برام الله، وقد أفاد بأنه خنقها وتركها بالمركبة ولاذ بالفرار إلى منطقة الرام ثم إلى حزما وسط محاولته للتخفي وتغيير شكله قبل أن يُقبض عليه، وجاري استكمال التحقيق معه.

من ناحية أخرى، ذكرت مصادر محلية، أن خطيبها أقدم على قتلها خنقًا داخل مركبة، بعد شهور من إعلان خطبتهما وعلاقتهما عبر السوشال ميديا.

وأثار مقتلها ضجة عبر منصات التواصل، واستنكر ناشرون حالات العنف والقتل المتزايدة منذ مطلع العام، في وقتٍ يبدو فيه أقارب الضحية ودائرتها الأولى هم القائمين بالفعل، والخشية من انعدام الأمن المجتمعي بظل الظروف الراهنة.