شبكة قدس الإخبارية

حملة بايدن تلتقي نشطاء من أصول فلسطينية

1043104828_0_216_2500_1569_1000x541_80_0_0_3ca92240e82ad9bfd26913c67eafbd8f

واشنطن- قُدس الإخبارية: عقدت حملة المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية جو بايدن، اجتماعًا افتراضيًا خاصًا مع نشطاء فلسطينيين أمريكيين، يوم الثلاثاء الماضي.

وذكر موقع "ميدل إيست آي" البريطاني، نقلًا عن أحد الحاضرين قوله؛ إن الحملة "كانت مراوغة ولن تلتزم بأي مساءلة أو عواقب حقيقية على جرائم إسرائيل المستمرة ضد الفلسطينيين".

وأوضح أن أحد كبار مستشاري الحملة الانتخابية  توني بلينكن، أبلغ الحضور أن "بايدن سيعكس بعضًا من إجراءات ترامب المناهضة للفلسطينيين، كما جدد دعمه لحل الدولتين"، مشيرًا إلى احترام "القيم والكرامة الإنسانية"، وكرر موقف الحملة من معارضة حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS) مع احترام الحق في حرية التعبير.

وكان بايدن تعهد سابقا باستئناف المساعدة المالية للفلسطينيين التي جمدها ترامب، واستعادة التمثيل الدبلوماسي الفلسطيني في واشنطن.

جاء الاجتماع في الوقت الذي تواصل فيه حملة بايدن التواصل مع الناخبين العرب والمسلمين ومختلف الطوائف العرقية والدينية قبل الانتخابات في تشرين الثاني/ نوفمبر.

وتحدث بايدن بإيجاز في خطاب إلى مجموعة من المسلمين الأمريكيين الاثنين الماضي عن الوضع في "إسرائيل" وفلسطين، وتعهد "بالدفاع عن حقوق الفلسطينيين والإسرائيليين في أن يكون لهم دولة خاصة بهم". وفقًا لقوله.

في حين أشاد بعض النشطاء بجهود بايدن للتواصل مع الأمريكيين من أصول إسلامية وفلسطينية، يقول العديد من المدافعين الفلسطينيين الأمريكيين؛ إن الحملة لم تفعل ما يكفي لمعالجة أسئلة السياسة حول الصراع. وفق "ميدل ايست آي".

ففي وقت سابق من هذا الشهر، أجرى بلينكن مكالمة عامة مع نشطاء عرب أمريكيين، كافح خلالها للإجابة على الكيفية التي ستعمل بها إدارة بايدن لتغيير الوضع الراهن الذي أسسه ترامب في الأراضي الفلسطينية.

تُظهر استطلاعات الرأي العام أن بايدن يتقدم على ترامب بهامش كبير على الصعيد الوطني وفي ولايات ساحة المعركة. ويقول نشطاء عرب ومسلمون؛ إن أصواتهم يمكن أن تؤثر على نتيجة السباق في الولايات الرئيسية اللازمة للفوز بالرئاسة، بما في ذلك في "ميشيغان".

المصدر: وكالات