شبكة قدس الإخبارية

بعد الإفراج عنه ..

القيادي حسن يوسف: لقاء فتح وحماس الأخير كان له أثرًا إيجابيًا على الواقع الاعتقالي

82fddce84d573ed83b3743ef22d53eae

رام الله المحتلة - قدس الإخبارية: أكد القيادي في حركة “حماس” والنائب في المجلس التشريعي الشيخ حسن يوسف أن ما حصل مؤخرًًا بين حركتي “فتح” و”حماس” كان له أثرًا إيجابيًا على الواقع الاعتقالي.

وأضاف الشيخ يوسف في مقابلة مع ”قدس الإخبارية” فور الإفراج عنه من سجون الاحتلال بعد قضائه مدة عام ونصف في الاعتقال الإداري، أن حالة من الاستقرار تسود سجن عوفر بعد حالة القمع التي حصلت مؤخرًا.

وأكد أن سجن “عوفر” وخلال الفترة التي مكث فيها كان خاليًا من فيروس كورونا، حيث كانت إدارة السجن تحجر كل معتقل جديد لمدة أسبوعين وتقوم بفحصه قبل نقله للأقسام، كما أن الأسير عندما يخرج للعيادة أو إلى المحاكم فإنه يتّبع إجراءات السلامة من خلال لبس الكمامات والقفازات.

وبيّن أن هناك وحدة فلسطينية متجسدة بين كل الطوائف، وهذا كان لها الدور الإيجابي في عملية الوقوف أمام إدارة السجون في الآونة الأخيرة وأخذ الحقوق كاملة. 

وحول المصالحة، قال إن “ما حصل مؤخرًا بين فتح وحماس (لقاء الرجوب والعاروري) كان له الأثر الإيجابي على الواقع الاعتقالي، ونوع من الارتياح والاطمئنان بشكل أكثر، فكانت خطوة طيبة وإيجابية لتجسيد المزيد من القوة والمناعة لشعبنا الفلسطيني ليقف أمام الاحتلال الإسرائيلي وصفقة القرن، وإفشال المخططات الإسرائيلية والأمريكية على حد سواء”.

وأفرجت قوات الاحتلال عن الشيخ يوسف من حاجز الجيب العسكري اليوم، رغم أنها كان من المقرر الإفراج عنه من أمام سجن “عوفر”.

يذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت القيادي في حركة “حماس” من منزله في بلدة بيتونيا غربي رام الله في الثاني من نيسان العام الماضي 2019، مع العلم بأنه قضى أكثر من 22 عامًا في سجون الاحتلال.