شبكة قدس الإخبارية

الأسيرة عنبر: “لم يكسروا عزيمتي.. أنا قوية ورح أضل قوية”

67d62ea4-b477-4e39-9157-6656e1d304ac

رام الله المحتلة - قدس الإخبارية: “رسالتهنّ الوحيدة هي الحريّة، لا يردن شيئًا سواها، وعساهن ينلنها وباقي الأسرى قريبًا”، تلك كلمات الأسيرة روان عبد عنبر (23 عاماً) التي قالتها فور الإفراج عنها عبر حاجز “الجلمة” اليوم الخميس. 

روان عنبر اعتُقلت في الثالث والعشرين من شهر تموز/ يوليو عام 2017، بعدما نفّذ خطيبها عمار الطيراوي عملية إطلاق نار مستهدفًا مركبة أحد المستوطنين قرب رام الله وذلك في الـ16 من الشهر ذاته ليرتقي شهيدًا برصاص الاحتلال.

قضت عنبر وهي من بلدة جفنة شمالي رام الله ثلاث سنوات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بعدما ادّعى بأنها على علم بنيّة خطيبها الشهيد الطيراوي تنفيذ عملية إطلاق نار. 

وبعد تحرّرها من الأسر محتضنة أفراد عائلتها الذين انتظروها طوال تلك السنوات، قالت لـ”قدس الإخبارية”: “إن أوضاع الأسيرات صعبة في ظل جائحة كورونا، حيث أن إدارة السجون لا تزودهنّ بأي مواد تعقيم، أو كمامات، أو قفازات طبية”.

وأضافت أنهنّ يتولين أمرهنّ بأنفسهنّ، ويصنعن الكمامات “يدويًّا” مما توفّر لهنّ من مواد داخل السجن.

وتؤكد أنها ما زالت قوية ولم يكسرها الاحتلال، قائلة: “صحيح أن خطيبي استُشهد برصاص الاحتلال، ثم اعتُقلت، ولكن الله معي، وعائلتي لم تتركني طوال فترة اعتقالي، ولم يستطع الاحتلال كسري أبدًا، أنا قوية ورح أضل قوية”.

كما أكدت أن رسالة الأسيرات الوحيدة هي الحرية، فتلك أمنيتهنّ الوحيدة ولا يردن سواها، وتمنّت بأن ينال جميع الأسرى والأسيرات حريتهم قريبًا.