فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: أكد نائب الأمين العام للجبهة الشعبية، أبو أحمد فؤاد على "ضرورة إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، على أسس ديمقراطية وسياسية، على قاعدة اتفاقات الاجماع في 2006، و2011 وما أعقبها من اتفاقات".
وقال خلال كلمة في المؤتمر العربي لإسقاط "صفقة القرن": أقترح نقل مقرات المنظمة من الداخل لتحريرها من قيود الاحتلال "كحركة تحرر"، والإبقاء على السلطة، ويتم اختيار المكان المناسب لتُقيم فيها قيادات المنظمة ومقراتها ومؤسساتها.
وتابع: نشدد على ضرورة أن يدعو الرئيس محمود عباس، لحوار وطني شامل أو لاجتماعات منتظمة لتطوير وتفعيل منظمة التحرير.
وأكد أن "المنظمة هي قيادة 13 مليون فلسطيني بالتالي يجب أن تتصرّف على هذا الأساس".
وأضاف: "صفقة القرن" بشكلٍ أو بآخر هي استكمال للمؤامرة الامبريالية، التي عبَّر عنها "بلفور"، الذي أسّس لقيام كيان صهيوني في وطننا فلسطين.
وقال: الصفقة ليست منفصلة عن سياسات الإدارات الأمريكية المتعاقبة، ولكنها أكثر وضوحاً وأكثر وقاحة وأكثر عدوانية.
وأوضح أن الهدف الرئيسي من الصفقة هو تصفية القضيّة الفلسطينيّة، والضرب بعرض الحائط بجميع قرارات الشرعية الدولية "بغض النظر برأينا الرافض لبعضها"، كما قال.
وقال: "نحن لا ندعو لفتح معارك سياسية أو إعلامية مع هذا النظام العربي أو ذاك، فقط نريد منها أن تلتزم بما قررته مؤتمرات القمة العربية والجامعة العربية، وأن لا تتآمر علينا أو على حقوقنا".
مُتابعًا: "كما نطلب منها أن لا تطبّع مع الاحتلال تحت أي مبرر كان، وأن يكون لها موقف حاسم من صفقة القرن ومخطّط الضم".
وأشار إلى أن "ما جرى من لقاءات بين حركتي فتح وحماس خطوةً في الاتجاه الصحيح، نباركها ونحن دائمًا كنا ندعو للوحدة ولإنهاء الانقسام، ولكنها غير كافية بل يجب أن تكون مقدمة لخطوات عملية نوعية في أقرب وقتٍ ممكن".
