شبكة قدس الإخبارية

في ذكرى استشهاده.. "غسان علمنا حب القضية"

فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: 48 عاماً مرت على استشهاد الأديب غسان كنفاني، ولا زالت كتاباته حية في وجدان أجيال من الفلسطينيين.

ولد غسان في عام 1936 الذي شهد اندلاع الثورة الفلسطينية الكبرى، في مدينة عكا، وفي عام النكبة تشرد مع مئات الاف الفلسطينيين، بعد الجرائم والمجازر التي ارتكبتها العصابات الصهيونية.

تركت النكبة واللجوء الذي فرضه الاحتلال على الشعب الفلسطيني، اثاراً عميقة على الانتاج الأدبي لغسان، وكرس حياته لفلسطين التي استشهد وهو يدافع عن حق أهلها بالعودة والكفاح المسلح.

انضم غسان إلى حركة القوميين العرب، وكتب مقالات في المجلات التي كانت تصدرها، وبعد عام 1969أصبح عضوا في المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

نسج غسان علاقات قوية مع مختلف التيارات الثورية، في العالم، وكانت بيروت بؤرة لهذا النشاط في ذلك الوقت.

أصدر غسان مجموعة كبيرة من الأعمال الأدبية والسياسية، من بينها: "رجال في الشمس"، و"ما تبقى لكم"، و"أم سعد"، و"عائد إلى حيفا"، و"من قتل ليلى الحايك؟" ، و"أدب المقاومة في فلسطين"، و"في الأدب الصهيوني"، و"الأدب الفلسطيني المقاوم".

اغتيل غسان بانفجار سيارة مفخخة في بيروت، قدر وزن المواد المتفجرة فيها بتسعة كيلوغرامات.

في روايته "رجال في الشمس" أكد كنفاني أن لا حل للعودة إلى فلسطين إلا بالعمل الجماعي، و"دق جدران الخزان".