عمان – قدس الإخبارية: أكد وزراء الخارجية العرب، اليوم الثلاثاء، الوقوف الكامل إلى جانب الشعب الفلسطيني في سعيه لتلبية جميع حقوقه المشروعة.
وشدد المجتمعون في ختام اجتماع عقد بدعوة الأردن، عبر الاتصال المرئي، اليوم الثلاثاء، رفض ضم أي جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وحذروا من خطر الضم الذي يعد خرقاً للقانون الدولي، وتقويضاً لحل الدولتين وكل الأسس التي قامت عليها العملية السلمية، والجهود المستهدفة تحقيق السلام العادل والشامل.
وأكدوا ضرورة عدم تنفيذ "إسرائيل" قرار الضم على اعتباره أنه سيؤجج الصراع في المنطقة، إلى جانب ضرورة تأكيد دولة الاحتلال رغبتها الحقيقية في تحقيق السلام، عبر الدخول في مفاوضات جادة ومباشرة وفاعلة مع الفلسطينيين للتوصل لاتفاق سلام على أساس حل الدولتين، وتنفيذ التزاماتها في جميع الاتفاقات الموقعة.
ودعوا المجتمع الدولي لاتخاذ مواقف وإجراءات واضحة ومؤثرة لمنع تنفيذ قرار الضم، حماية للقانون الدولي وحماية للسلام، ولضرورة العودة إلى مباحثات جادة وفاعلة لحل الصراع على أساس حل الدولتين، ووفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، والاستعداد لبذل كل جهد ممكن لدعم هذه المفاوضات، بما في ذلك في إطار الرباعية الدولية، وصولا إلى اتفاق سلام يقود إلى السلام الشامل الذي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني كاملة.
وشددوا على التمسك بمبادرة السلام العربية التي تبنتها القمة العربية في بيروت في العام ٢٠٠٢ وكل القمم التي تبعتها، والتي ما تزال الطرح الأكثر شمولية لتحقيق السلام الشامل والدائم، والتي أكدت استعداد جميع الدول العربية اعتبار النزاع العربي-الإسرائيلي منتهياً.
ـ
