شبكة قدس الإخبارية

فتح وحماس: نتواصل يومياً للاتفاق على برنامج مقاوم مشترك

159388603807762800
هيئة التحرير

الدوحة – قدس الإخبارية: أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران، مساء اليوم الإثنين، أن المؤتمر الذي جمع نائب رئيس المكتب السياسي للحركة بأمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب لم يكن صدفة.

وقال بدران في لقاء تلفزيوني جمعه بعضو اللجنة المركزية لحركة فتح أحمد حلس عبر تلفزيون فلسطين الرسمي إن المؤتمر جاء بعد ترتيب مسبق وكان هناك محادثات ولقاءات يومية.

وأضاف القيادي في حركة حماس: "نسعى ونعمل مع حركة فتح من أجل خطوات في الضفة وغزة من أجل الوصول إلى حراك مشترك مع باقي الفصائل"، مشدداً على استعداد حركته للوصول إلى توافق وطني فلسطيني على برنامج وطني نضالي.

واستكمل قائلاً: "المقاومة الشعبية المباشرة فكرة تستحق التطبيق وهذه المقاومة تحتاج الى توافق ومشاركة شعبية واسعة"، لافتاً إلى أنهم بصدد الاتفاق على تفاصيل المقاومة الشعبية الشاملة حتى نوصل رسالة بأن شعبنا موحد.

وأشار عضو المكتب السياسي لحماس: "أطمئن الناس هناك استعداد حقيقي لدى الفصائل لبذل كل الجهد من أجل إفشال صفقة القرن ومخطط مشروع الضم"، منوهاً إلى وجود تواصل يومي مع حركة فتح خلال الأسبوعين الماضيين.

واستطرد بدران قائلاً: "شعبنا الفلسطيني أكبر من كل الفصائل والأحزاب، والأمل فيكم هو الأكبر ونحن في المقدمة لمواجهة هذا الاحتلال وقادرون على هزيمة الاحتلال، ويجب أن تكون كافة وسائل النضال ضمن قرار وطني شامل".

موقف فتح

من جانبه، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أحمد حلس إن ما جرى البدء به هو القضية المتفق عليها وهي كيف نواجه خطة ترامب ولنا طموح للوصول لوحدة فلسطينية كاملة

واستكمل حلس قائلاً: "نريد أن تكون كل الممارسات التي تسلكها فتح وحماس في غزة والضفة أن تشعر المواطن الفلسطيني بأن هناك شيء جديد"، مضيفاً: "بدأنا في التقارب وسنعطي نماذج يومية وبقدر ما نحقق خطوات إيجابية في الميدان سنجد أن كل القضايا المختلف عليها أصبحت وراءنا".

وأشار القيادي في حركة فتح: "دفعنا ثمن الانقسام والآن يجب أن ندفع ثمن المصالحة والذي قد يكون بالغاً"، معتبراً أن الانقسام دفع قضيتنا سنوات للخلف وآن الأوان لإزالة الذرائع من أمام كل القوى التي تتذرع بعدم الوفاق الفلسطيني.

وبحسب حلس: "الشعب الفلسطيني باسره دفع ثمن الخلاف بين فتح وحماس ويجب أن رقيباً على الحركتين في المصالحة".